رفعت وزارة البيئة والمياه والزراعة، الحظر عن استيراد الحيوانات الحية من الأغنام (ضأن، ماعز) والأبقار لغرض الذبح (فقط)، من جمهورية جنوب إفريقيا؛ ما عدا منطقتيْ (LIMPOPO MPUMANGA)؛ شريطة أن تُصحب كل إرسالية بشهادتين صادرتين من الجهات الحكومية المختصة.   وأوضحت الوزارة، أن الشروط الواجب توافرها في الشهادتين هي: شهادة منشأ متضمنة مصدر المواشي (المنطقة، الولاية، المحافظة، المدينة)، وشهادة صحية بيطرية تتضمن أن جميع المواشي تم حجرها لفترة لا تقل عن30 يوماً، وتم تحصينها في اليوم (السابع) من حجرها ضد مرض حمى الوادي المتصدع باللقاح الحي المضعف (SMITHBURN) المستخدم بالمملكة، وإرفاق ما يثبت أن الجهات المختصة في جنوب إفريقيا قد قامت بالإشراف المباشر على حجر المواشي؛ لضمان تطبيق جميع الاشتراطات والمتطلبات الخاصة بتصدير المواشي الحية إلى المملكة والمعمول بها دولياً، وأن مصدر المواشي المصدّرة للمملكة قد تم جلبها من المناطق الخالية من أي اندلاعات بمرض الحمى القلاعية.   ويُشترط كذلك أن تكون جميع المواشي خالية من الأمراض المعدية والوبائية الواردة في القائمة التابعة للمنظمة العالمية للصحة الحيوانية (OIE)، وأنها قد فُحصت يوم الشحن ولم يلاحظ عليها أعراض لأي مرض، وترقيم جميع المواشي (EAR TAGS) الواردة للمحجر، وتطبيق عمليات التطهير اللازمة لحظائر ومكونات المحجر بالمطهرات المعروفة ذات الفاعلية بعد كل دفعة، كما يُشترط -أثناء النقل- أن يكون نقل المواشي بشكل مباشر لموانئ المملكة عبر وسائل نقل ملائمة ومستوفية لجميع الاشتراطات المعمول بها دولياً؛ ومن ضمنها إجراءات الرفق بالحيوان، وتطبيق جميع الاشتراطات الصحية لوسائل النقل من ضمنها رش المبيدات الحشرية والمطهرات المعروفة ذات الفاعلية العالية قبل شحنها.   وأكدت الوزارة أن جميع الإرساليات ستخضع -حين وصولها لمنافذ المملكة- للتعليمات والإجراءات المحجرية الصادرة من هذه الوزارة المنظمة لاستيراد الحيوانات الحية، بما يتماشى مع نظام قانون الحجر البيطري في مجلس التعاون لدول الخليج العربية ولائحته التنفيذية بالمملكة العربية السعودية؛ مشيرة إلى أنه قد تم إبلاغ هذا القرار للمحاجر الحيوانية بمنافذ المملكة المختلفة وباقي الجهات الحكومية ذات العلاقة.   ويأتي رفع الحظر بناء على التقرير المقدم من الفريق الفني السعودي الذي زار جمهورية جنوب إفريقيا، وكذلك التقرير الوارد من المنظمة العالمية للصحة الحيوانية الذي يبيّن عدم وجود إصابات بمرض حمى الوادي المتصدع من تاريخ 30/ 8/ 2011م.