تبدأ اليوم المهلة الدستورية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية وتنتهي في الخامس والعشرين من مايو المقبل ، مما يعني دخول لبنان فعليا ضمن مهلة الشهرين الدستورية لإنجاز الاستحقاق الرئاسي.. وفي هذا الإطار تصبح دعوة المجلس النيابي لانتخاب رئيس جديد بيد رئيسه نبيه بري.. من اليوم، وحتى الخامس عشر من مايو أي قبل أن ينتزع المجلس صلاحية الدعوة في الأيام العشرة الأخيرة، التي تسبق انتهاء الولاية، حيث يصبح المجلس هيئة ناخبة وفي حال انعقاد من دون دعوة من رئيسه.. وعلى الرغم من بدء المهلة الدستورية فإن الغموض يكتنف المشهد الانتخابي، حيث لم يبرز على الساحة اسم أي مرشح رسمي للرئاسة وسط تداول إعلامي باسماء متعددة.. والمعروف أن لبنان يختار رئيسه دائمًا في ربع الساعة الأخير قبيل انعقاد جلسة الانتخاب، وذلك نتيجة تسويات محلية وخارجية.