إنها منطقة تعيش في ظل أكثر الزلازل خطراً والذي ضرب الدولة منذ عقود. المقيمون في منطقة آتشيه الإندونيسية بحالة عدم استقرار بسبب الهزة الأرضية الأخيرة. حوّلت الهزة الأرضية المباني إلى أنقاض، ويبدو أنها شرّدت المئات من الأشخاص. ضربت الهزة المنطقة في الساعات الأولى من يوم الأربعاء على بعد 120 كيلومتر تقريباً من آتشيه، في الجانب الشمالي من جزيرة سومطرة. صور من هذه البلدة تظهر دماراً واسع النطاق، الناس تملأ الشوارع، بينما يُنقل المصابون إلى سيارات الإسعاف. وسط الفوضى، انتشر خبر جيد، إذ أعلنت السلطات أنه لن يكون هناك تسونامي، لكن الخوف ما زال يطارد هذا الجزء من العالم، فقبل 12 عام، قُتل 120 ألف شخص على الأقل في محافظة آتشيه وحدها.