عام / سفير فرنسا يزور جامعة نايف وينوه بدورها في تحقيق الأمن الإقليمي والدولي

  • 12/7/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض 08 ربيع الأول 1438 هـ الموافق 07 ديسمبر 2016 م واس زار سفير جمهورية فرنسا لدى المملكة فرانسوا قويات اليوم، جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية يرافقه وفد من أعضاء البعثة الدبلوماسية الفرنسية. والتقى خلال الزيارة معالي رئيس الجامعة الدكتور جمعان رشيد بن رقوش، الذي قدم للضيف شرحا عن برامج الجامعة ومناشطها وإنجازاتها في مختلف مجالات الأمن على الصعيد الإقليمي والدولي،كما جـرى خلال اللقاء بحث تطوير التعاون العلمي بين الجامعة والمؤسسات العلمية والأمنية الفرنسية في مجالات العلوم الأمنية المختلفة. كما استمع السفير والوفد المرافق له إلى شرح مفصل عن المناشط التي تنفذها الجامعة لتطوير الأجهزة الأمنية العربية وتزويدها بأحدث المستجدات في مجال العلوم الأمنية، سعياً نحو رفع كفاءة منتسبيها لمواجهة متطلبات العصر. وعبر السفير الفرنسي عن تقديره للجامعة لإتاحة فرصة الإطلاع عن كثب على هذه المؤسسة العلمية الرائدة في مجالها، مثمنـاً الدور الذي تقوم به الجامعة في مكافحة الجريمة العابرة للحدود، وذلك من خلال علاقات الجامعة الدولية المتطورة مع المنظمات ذات العلاقة بمجال تخصصها ومنظمات الأمم المتحدة، مؤكداً أهمية استمرار الشراكة الإستراتيجية بين الجامعة والمؤسسات العلمية والأمنية في فرنسا بما يحقق الرسالة والأهداف المشتركة. وأشـاد بما وصلت إليه الجامعة من مستوى علمي متقدم في مجالها على الصعيد الإقليمي والدولي لاسيما في مجال مكافحة الجريمة والظواهر الإجرامية المستحدثة والقضايا مثار الاهتمام العالمي كالمخدرات وغسل الأموال والإرهاب، مؤكداً تـميز العلاقات التي تربط بين الأجهزة الأمنية الفرنسية والجامعة. عاداً جامعة نايف أحد النماذج المشرفة للتعاون والعمل الدولي المشترك. من جهته أكد معالي الدكتور جمعان رشيد بن رقوش أن الجامعة تسعي جاهدة لتطوير علاقاتها الدولية التي أصبحت محل تقدير المسؤولين الأمنيين العرب، وقد أسهمت هذه العلاقات في تبادل الأفكار والخبرات بين العرب والأوربيين. وأوضح معاليه أن العلاقات القائمة مع وزارة الداخلية الفرنسية تعد نموذجاً يحتذى في علاقات الجامعة الدولية، حيث بدأت هذه العلاقات قبل ما يربو على 30 عاماً شهدت خلالها زيارة وزير الداخلية الفرنسية للجامعة في العام 1988م، وكذلك زيارة معالي وزيرة الداخلية الفرنسية ميشيل آليوت ماري للجامعة في العام 2008م، وتطور هذا التعاون إلى تنظيم برامج علمية مختلفة داخل الجامعة وفي فرنسا حول الأخطار البيولوجية والنووية وحماية الشخصيات المهمة وحماية الحدود واختطاف الطائرات وإنقاذ الرهائن، وشمل التعاون أيضاً إسهام وزارة الداخلية الفرنسية في رفد المعرض الدائم للمخدرات والمؤثرات العقلية ووسائل التهريب المختلفة، وقد أسهم هذا التعاون العلمي الأمني في إكساب المشاركين العرب في المناشط العلمية الفرنسية الدولية عصارة التجارب الأمنية الفرنسية، التي تعد من أكثر التجارب ثراءً على المستوى الدولي. وأشار بن رقوش إلى توقيع مذكرات تعاون علمي مع عدد من المؤسسات الأكاديمية الفرنسية من أبرزها : جامعة ليون ، وجامعة ليل، جامعة ليون الثالثة وجامعة السوربون وجامعة تاليس ، والمعهد العلمي لدراسات الأمن ومعهد الدراسات والأبحاث الفرنسية وغيرها من المؤسسات الأمنية والأكاديمية. // انتهى // 13:05ت م spa.gov.sa/1567510

مشاركة :