أجرى مفتشون من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تدقيقاً هو الأول من نوعه، في المنشأة النووية الإسرائيلية "شوريك" وأشاروا إلى أن على إسرائيل إجراء تحسينات فيها. وقالت صحيفة "هآرتس" اليوم الأربعاء، إن مفتشي الوكالة الذرية زاروا المنشأة النووية "شوريك" قبل أسبوعين، وأنهم وجدوا أن مستوى الصيانة فيه "مرتفع"، لكنهم أشاروا إلى وجوب إجراء تحسينات معينة في المنشأة. وأضافت أن زيارة المفتشين جاءت بدعوة إسرائيلية بعد استخلاص العبر من الكارثة النووية التي وقعت في مفاعل فوكوشيما النووي الياباني في العام 2011. ودقق المفتشون الدوليون في أمور تتعلق بالأمان في المنشأة النووية الإسرائيلية، وبينها طريقة تشغيلها، ومعالجة النفايات النووية، وأمن العاملين فيها ومستوى تأهيلهم. وذكرت الصحيفة أن إسرائيل تعتزم استخدام تقرير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن منشأة "شوريك" للاستفادة منه في أداء مفاعل ديمونا النووي، الذي ترفض إسرائيل إخضاعه لرقابة الوكالة الذرية وتفرض تعتيما وحراسة مشددة عليه، علما أن تقارير عديدة أكدت أن هذا المفاعل يستخدم لصنع أسلحة نووية. وقالت هآرتس، إن مفاعل "شوريك" للأبحاث النووية يعتبر مفاعلاً صغيراً ويعمل على أساس قضبان الوقود النووي حصلت عليها إسرائيل من الولايات المتحدة قبل 50 عاماً.
مشاركة :