شدد فؤاد أنور اللاعب السابق بفريقي الشباب والنصر على صعوبة مواجهة الفريقين، مبيناً أنها ستشكل انطلاقة حقيقية للفريق الفائز لمواصلة المنافسة على اللقب، مرجحاً كفة النصر للفوز في اللقاء كونه يلعب بضغوط أقل، عكس الشباب المطالب بالفوز لتعثره في الجولات الماضية. وقلل أنور من تأثير غياب القائد النصراوي حسين عبدالغني على الفريق في الفترة الأخيرة. ـ باعتبارك لعبت للفريقين، ماذا كانت تمثل لكم المواجهة كلاعبين وكيف كنتم تستعدون لها؟ الاستعداد والتحضير يخضع لموقف الفريق وترتيبه قبل المواجهة وماذا تعني للاعبين، فالشباب على سبيل المثال فقد 7 نقاط في آخر 3 مواجهات ويبحث الآن عن التعويض، وفي المقابل النصر في موقع جيد في المنافسة، فهناك اهتمام إداري والتفاتة من أعضاء الشرف في الناديين، ففوز الشباب قد يعيده للمنافسة على الدوري وتكون انطلاقته من خلال هذه المباراة، والنصر أيضاً يعتبرها مهمة من خلال مسيرته في الدوري، فالمباراة لن تكون من اللقاءات الطبيعية، فهناك اهتمام كبير بنتيجتها من قبل الفريقين، وستكون محط أنظار الجماهير والإعلام. ـ بالنسبة للوضع الفني للفريقين من حيث عناصر القوة ومكامن الضعف من ترشح منهما للفوز؟ بالنسبة للشباب، هناك مباراتان تنتظرانه أمام الأهلي والنصر، لا تخضعان لمقاييس فنية، فهناك حماس دائماً في مثل هذه المباريات وأرى أن النصر والشباب اليوم يملكان عناصر الحسم، إضافة لنقاط ضعف، ولكن نفسياً أرى النصر على الأقل سيدخل المواجهة بضغوط أقل، عكس الشباب المتوتر، بعد أن تعادل مع الوحدة ومع الرائد وخسر من الهلال، لذلك سيدخل المباراة وهو لا يريد أن يخسر، وقد يضغط ذلك نوعاً ما على لاعبيه. ـ البعض يردد أن هناك تنافساً من نوع آخر، باعتبار أن مدرب الشباب سامي الجابر، لاعب هلالي سابق وعلى تنافس كبير مع النصراويين؟ هذا التأثير موجود لدى جمهور وإعلام النصر بشكل أكبر، فالنصراويون يسعون لهدفين الأول هزيمة الشباب والثاني هزيمة سامي الجابر. ـ ما رأيك فيما يقدمه سامي الجابر مع الشباب؟ كانت الانطلاقة مميزة وبداية جيدة، الفوز على الأهلي والاتحاد أعطى الفريق قوة، ولكن دعنا نكون واقعيين، في المباريات الثلاث الأخيرة انخفض الرتم والإصرار والروح التي كنا نراها في السابق، وقد يستغل النصر هذه الظروف. ـ هل تتوقع أن تكون مباراة الشباب هي العودة الحقيقية لنصر 2014؟ ستكون مفتاحاً للنصر لمواصلة المنافسة على الدوري، ولكن مستوى النصر في موسمي 2013 و2014، يختلف اختلافاً كلياً عن هذه الفترة، فهي مباراة مهمة قد تعطي اللاعبين روحاً ودافعاً لمواصلة المنافسة على اللقب، ويعلم المدرب زوران واللاعبون والإدارة، أن الخسارة قد تؤثر على الفريق، خاصة أن الفريق مر بظروف صعبة في الأسبوعين الماضيين، تمثلت في الخلاف الذي انفجر بين القائد حسين عبدالغني والمدرب زوران، وما أثير عبر وسائل الإعلام، والذي قد يؤدي إلى استغلال الفريق الشبابي لهذا الحراك غير الإيجابي في البيت النصراوي. ـ كيف ترى تأثير غياب حسين عبدالغني عن النصر؟ التأثير الأكبر كان في التعاطي الإعلامي للحدث، فهناك جانب مع حسين وهناك من هم ضده، ولكن فنياً داخل المستطيل الأخضر، فالجميع يرى أن الفريق لعب عدة مباريات ماضية بدون حسين عبدالغني وقدم مستويات جيدة، وحقق نتائج مميزة. ـ بعض الجماهير النصراوية كانت تطالب بداية الدوري بإقالة المدرب زوران؟ هناك قلق نصراوي من قبل الجماهير والإعلام، وحالة عدم رضا كامل على زوران، وأنا أتوقع أن الخسارة من الشباب ستؤثر على مستقبله في النصر.
مشاركة :