برعاية "سبق".. انطلاق منتدى "أسبار" الدولي في الرياض

  • 12/7/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تصوير- عبدالملك سرور: أكد  الدكتور محمد الجاسر المستشار في في أمانة مجلس الوزراء رئيس مجلس المنافسة، أن تنفيذ رؤية 2030 يتطلب من كل مكونات المجتمع لاسيما الاقتصادية منها أن تقوم بدورها المطلوب.   جاء ذلك خلال باكورة جلسات منتدى "أسبار" الدولي والذي يستمر ليومين في فندق ريتز كارلتون الرياض وترعاه "سبق" إعلاميا.   وقال "الجاسر": "السعودية اختارت اقتصاد السوق، والذي يتطلب منع الاحتكار وجعل المنافسة محفزة ودافعة للمنتجين لتقديم المنتج بأفضل جودة وأقل سعر،  كما أن الجهات التنظيمية تحقق قفزات في مجال عملها".   واستشهد بمجلس المنافسة الذي يتلقى الشكاوى ويبحث عن أدوار عالمية متقدمة للاستفادة منها كما ويبحث عن إيجاد الفرص المتكافئة.   من جهته، قال وكيل وزارة الاقتصاد والتخطيط لشؤون التنمية القطاعية الدكتور إبراهيم بابللي أن المملكة تعد الأكثر إنتاجاً للمحتوى في وسائل التواصل الاجتماعي، وبمستخدين وصلوا إلى 55 مليون مستخدم.   وتساءل عن عدد السعوديين والسعوديات الذين استطاعوا أن يحولوا منتجاتهم على وسائل التواصل الى منتج له عائد اقتصادي.   وأضاف "إبراهيم": "الدراسات والبحوث التي قامت بها القيادة الرشيدة، عملت بنجاح لتجهيز الإطار العام المعرفي، لتهيئة المجتمع لصناعة المعرفة، من أجل خلق مجتمع منتج معرفيًا".   وأشار إلى أن تشجيع الإنتاج البحثي والمعرفي لا يتطلب وجود منظومات، وإنما المرحلة الحالية تتطلب التركيز في التخصص الذي يعتبر مفتاح الانتقال للمرحلة التالية.   من ناحيته، قال الدكتور توماس بيترسون رئيس المجلس التنفيذي ونائب رئيس جامعة كاليفورنيا: "الولايات المتحدة الأمريكية تدعم برنامج الابتكار إقليميا والذي تم تمديده لثلاثة أعوام مستهدفا الطلاب، من أجل رفع القدرات التعليمية ودعم المشاريع المتوسطة".   وأضاف: "نجاح تلك البرامج في11 ولاية يجعلنا نحرص على نشر هذا البرنامج والبرامج الأخرة المشابهة في جميع الولايات.   وأردف: "هناك خمس مراكز بحثية في أمريكا تقدم جوائز لدعم الجوانب المعرفية، فيما يتم إشراك مختلف الشركات الصناعية والتعليمية".   واستعرض خلال ورقة العمل التي قدمها بعض برامج الدعم التي تقدم في بعض الولايات للمستفيدين، مستدلا بالأثر الإيجابي للثورة التقنية على الاقتصاد الأمريكي.   من جانبه، استهل الدكتور أندرو تولي، وهو اقتصادي في بناء تكنولوجيا الإنتاج بشركة ERS حديثه بالإشارة إلى دور المملكة في دعم المعرفة، منوها أن الابتكار هو المحور الرئيس لرؤية المملكة 2030.   وقال: "الاهتمام بالمعرفة والتقنية محليا، سيعزز من إيجاد بيئة محلية لرفع الكفاءات، والتي ستعود بالنفع على سوق العمل والاقتصاد الوطني، ونؤكد على ضرورة وجود قنوات تتبادل المعلومات وكفاءات في البيئة الابتكارية".   وأضاف المختص ببناء تكنولوجيا الإنتاج أن هناك عشر سياسات لتحسين بيئة الابتكار.   وأردف: "أستراليا والسويد والولايات المتحدة الأمريكية تهتم بشكل كبير بمثل هذه المراكز البحثية، حيث يخضع كل برنامج لثلاثة مراحل من أجل تحديد الهيكلة، من أجل المساعدة في بعض مشكلات أسواق العمل وأبرزها قضية التسويق، مطالبا بتوفير التمويل ودعم الأفكار".   وتابع: "تحويل الفكرة إلى منتج تستوجب وجود دراسة جدوى إلى جانب معلومات عن الأيدي العاملة".

مشاركة :