شاركت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، اليوم الأربعاء، بحفل افتتاح البازار السنوي للمركز السعودي لتأهيل وتدريب الكفيفات بالأردن، الذي أقيم برعاية وزير التنمية الاجتماعية "المهندس وجيه عزايزة". وضم البازار منتجات متنوعة مصنوعة ومُعدة بأيدي الطالبات الكفيفات في المركز؛ اشتملت على منتوجات غذائية ومشغولات يدوية مختلفة من نسيج ونول وحرف يدوية. وحضر الحفل -مندوبًا عن السفير "عبد السلام بن عبد الله العنزي"- رئيس الشؤون الإعلامية المتحدث الرسمي بالسفارة، ومندوبًا عن الملحق الثقافي السعودي "الدكتور يزيد الشهري". كما حضر -مندوباً عن وزير التنمية الاجتماعية "عبد الله سميرات"- مساعد الأمين العام للإدارة والتطوير، ومندوبًا عن مديرية الأمن العام الملازم "عمر مساعدة"، وعدد من أعضاء الجمعية الأردنية السعودية لدعم الكفيفات، إضافة لحضور عدد كبير  من مديري ورؤساء الجمعيات الخاصة والعامة المعنية بشؤون ذوي الإعاقة. من جهته ثمن "عبدالسلام العنزي" ما يقوم به المركز من خدمات وبرامج متنوعة لخدمة طالباته، موضحاً أن ذلك يُعد عملية تنموية مستمرة ودائمة، وأكد أن المركز السعودي للكفيفات يحظى بمكانة خاصة لدى السفارة. كما أوضح "العنزي" أن مشاركة السفارة اليوم بحفل الافتتاح جاءت بتوجيهات سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن "الأمير خالد بن فيصل بن تركي آل سعود"، بدعم المركز مادياً ومعنوياً إيماناً من السفارة بالدور الكبير الذي يقوم به المركز تجاه هذه الفئة العزيزة من المجتمع. وأوضح "العنزي" أن طالبات المركز أبهرن الحضور بمنتجاتهن الجميلة والمبدعة، داعياً كافة الجهات والأفراد من رجال أعمال ومؤسسات لزيارة البازار والاطلاع على الإبداعات التي قدمها طالباته. من جانبه نقل "عبد الله سميرات" تحيات وتقدير وزير التنمية، مثمناً الجهود التي تقوم بها المراكز المعنية بتأهيل وتدريب ذوي الإعاقة بشكل عام بهدف تمكينهم من الانخراط في المجتمع. وأوضح أن الحديث عن المركز السعودي للكفيفات هو الحديث عن إنتاج أشخاص فاعلين في المجتمع، وما شهده الحضور اليوم من منتوجات وأعمال يدوية يؤكد أن ذوي الإعاقة لديهم طاقة وقدرات هائلة يجهلها العديد من أفراد المجتمع، مؤكداً أن وزارة التنمية الاجتماعية تأخذ بعين الاعتبار البحث عن إقامة بازارات دائمة لهذه الفئة سواء بشكل سنوي أو نصف سنوي أو بأي شكل آخر. وقدم شكر وتقدير الوزارة للسفارة السعودية على حضورها ومشاركتها بافتتاح البازار، مؤكداً أن هذا ليس بمستغرب على الإخوة من أعضاء البعثة الدبلوماسية السعودية في الأردن، وهو لَخيرُ دليل على التعاون الدائم بين صاحبي الجلالة: الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وأخيه الملك عبدالله الثاني بن الحسين. وقدمت مديرة المركز "إيناس الطائفي" شرحاً عن المركز ودوره في توعية وتدريب وتأهيل فئة ذوات الإعاقة البصرية من شتى أنحاء الوطن العربي، موضحة أن المركز يقدم نشاطاته المنهجية واللامنهجية وبرامجه التدريبية، في إطار مُمَنهج ضمن إستراتيجيات منبثقة من تخطيط يسعى لتحقيق هدف محدد هو خدمة ذوات الإعاقة البصرية.