نفت مصادر مطلعة لـ"سبق" وجود أي توجه لخفض أسعار الشعير بالمملكة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة. وقالت المصادر: "الأسعار العالمية لاتزال مرتفعة، والمملكة قامت بتأمين الكميات للأشهر الثلاثة الأولى من العام الميلادي الجديد 2017 بنفس الأسعار الحالية من خلال المؤسسة العامة للحبوب. وأضافت: "الأسعار العالمية للشعير سجلت انخفاضا طفيفا خلال الفترة الماضية، ولكنها عادت لمستوياتها السابقة، فيما تم تأمين الكميات التي تغطي الفترة القادمة بقيمة ١٨٦ دولارا للطن الواحد، وتتكفل الدولة بدعم السعر، للمحافظة على الأسعار المحلية الحالية، حيث يصل فرق السعر الذي تقدمه الدولة لنحو ٤٥ ريالاً تقريبا للطن الواحد حالياً". وأكدت المصادر وفرة كميات الشعير، مضيفة أنه يتوفر حاليا أكثر من مليوني طن من الشعير، فيما تم توقيع عقد استيراد ٩٤٥ ألف طن بسعر ١٨٦ دولاراً للطن الواحد لتغطية أشهر يناير، وفبراير، ومارس من عام ٢٠١٧. من جهتها، نفت المؤسسة العامة للحبوب، مساء اليوم، ما تردد عن انخفاض أسعار الشعير، وقالت المؤسسة عبر حسابها الرسمي على "تويتر": "‏تود المؤسسة العامة للحبوب أن توضح أنه لا صحة لما يتم تداوله حول أسعار الشعير، ويمكن للجميع الرجوع للحساب الرسمي للحصول على المعلومات الصحيحة".