يجتذب معرض الحرف اليدوية الذي يختتم اليوم (الخميس) في المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) أعدادا كبيرة من الزوار من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية، حيث يشارك في المعرض الذي يقام على هامش المؤتمر الدولي لتعزيز الحوار والتنوع الثقافي من خلال الصناعات الثقافية، 11 دولة عربية وآسيوية هي: (قطر، البحرين، الإمارات، السعودية، الكويت، سلطنة عمان، فلسطين، الأردن، تركيا، إيران، كوريا الجنوبية). ففي الجناح التركي، الذي يشرف عليه مركز يونس إمرة الثقافي التركي بالدوحة، ويعمل يقوم مجموعة من أبرز الحرفيين والصناعيين الأتراك الذين توارثوا هذه الحرف اليدوية عن آبائهم وأجدادهم، في ورشتهم الخاصة بتصميم المجوهرات والحلي بذوق رفيع وخصائص فنية رائعة تتناسب مع رغبات الجمهور. كما يحتوي الجناح على المسابح المصنوعة من المواد الطبيعية كالأخشاب وأشجار الزيتون المعروفة بصلابتها ومتانتها، مستفيدين من هذه الميزة في زخرفة حبات المسابح وتطعيمها بمواد أخرى كالأصداف والعاج والمعادن، بالإضافة إلى المسابح الأخرى المصنوعة من الكهرمان بألوانها الجميلة والجذابة. كما تضمن الجناح الإماراتي، على ورشة لصناعة الثوب الإماراتي المعروف باسم (بوطيرة) والذي يتصف بجماله وروعته ويستخدم في صناعته تطريزات بخيوط الفضة، بالإضافة إلى ورشة لصناعة الخوص لعمل الأدوات المنزلية كالأطباق التي يوضع فيها الطعام و (القفة) لوضع الملابس وأدوات الخياطة، و (المهفة، المكبة، المشب، والمكانس). أما الجناح القطري فيحتوي على ورش لصناعة المحامل التقليدية (القلافة)، بأنواعها المتعددة، حيث يقوم القلاف إبراهيم عبدالله إسماعيل بصناعة السفن الشراعية القديمة من خشب التيك ويتم دهانها بـ (الودج) و (الصل)، أما ورشة صناعة السدو فيتم صناعة (الخرج) و (الرواق) التي تستخدم في بيوت الشعر، بمختلف الأطوال والأحجام. كما يحتوي جناح السعودية على ورشة لصناعة البشوت والمشالح، حيث تجمل هذه الملابس التقليدية الشهيرة التي تدل على الوجاهة والوقار، بخيوط الزري المذهب، فيما تضمن الجناح الفلسطيني، على ورشة لصناعة الثوب الفلسطيني، بالإضافة إلى المرفقات والإكسسوارات الأخرى، كالحزام والشيلة والطاقية، وأدوات الزينة الخاصة بالمرأة الفلسطينية. أما الجناح الكويتي، فقد تضمن ورشة لأعمال السدو الذي يعكس تراث المنسوجات الغني والمتنوع في الكويت، ويعرض نماذج من هذه الحرفة التقليدية المعروفة بأصالتها الفنية والحديثة بخطوطها ووظيفتها. فيما احتوى الجناح العماني على ورشة لصناعة الحلي، والخناجر العمانية التي تميز الشخصية العمانية . فيما احتوى الجناح البحريني منتجات مستمدة من حرفة النقدة القتليدية في البحرين والتي تتضمن على شيلات ووسائد من أقمشة الحرير والساتان وخيوط الفضة المطلية بماء الذهب.;
مشاركة :