نيقوسيا - أ ف ب - أكد مدرب فريق بايرن ميونيخ الالماني لكرة القدم، الايطالي كارلو أنشيلوتي أنه على الرغم من عدم تأثير الفوز على أتلتيكو مدريد الاسباني في دوري أبطال اوروبا، على موقف المجموعة الرابعة، إلا أنه كان مهما لمنح الفريق الثقة في المباريات المقبلة. وكان بايرن ميونيخ حقق فوزا معنويا على ضيفه اتلتيكو مدريد بهدف نظيف، سجله المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي من ركلة حرة مباشرة (28) في الجولة السادسة الأخيرة من دور المجموعات، علما ان الفريقين تأهلا الى الدور المقبل. وقال أنشيلوتي لموقع بايرن الرسمي: «لعبنا جيدا طوال 90 دقيقة، وسيطرنا على مجريات اللعب وتحكمنا في الكرة جيدا، كما منعنا أتلتيكو مدريد من المرتدات». وأضاف: «الأداء الذي قدمناه يمنحنا الكثير من الثقة لخوض المباريات المقبلة. الآن نحن في انتظار قرعة دور الـ16 الذي سيكون معقدا بدون أدنى شك». وبذلك، يكون بايرن ميونيخ حقق فوزه الـ 15 على التوالي على ملعب «اليانز ارينا» في المسابقة الاوروبية، فيما مني اتلتيكو مدريد بالخسارة الاولى بعد خمسة انتصارات متتالية في المجموعة. وثأر الفريق «البافاري» لخسارته بالنتيجة ذاتها في مباراة الذهاب على ملعب «فيسنتي كالديرون» في مدريد. وبعد المباراة، افاد وكيل اعمال ليفاندوفكسي بان الاخير يتجه الى تمديد عقده مع بايرن ميونيخ عامين اضافيين، علما ان عقده الحالي ينتهي في يونيو 2019. وفي المجموعة ذاتها، تعادل ايندهوفن الهولندي مع ضيفه روستوف الروسي سلبا، ليخرج خالي الوفاض باحتلاله المركز الرابع. وبقي اتلتيكو متصدرا المجموعة برصيد 15 نقطة مقابل 12 لبايرن ميونيخ الثاني ونقطتين لكل من روستوف الثالث، الذي تأهل الى الدوري الاوروبي «يوروبا ليغ»، وايندهوفن الرابع. وفي المجموعة الاولى، انتزع ارسنال الانكليزي الصدارة بعد فوزه الكبير على مضيفه بازل السويسري 4-1، مستفيدا من اكتفاء باريس سان جرمان الفرنسي بالتعادل على ارضه مع لودوغوريتس رازغراد البلغاري 2-2. وكان ارسنال ضامنا لتأهله بصحبة باريس سان جرمان، الذي كان يتصدر بفارق المواجهتين المباشرتين (1-1 ذهابا في باريس و2-2 ايابا في لندن)، لكن النادي الباريسي تنازل عن الصدارة بعد تعثره على ارضه. ويدين ارسنال، الذي انهى دور المجموعات دون هزيمة للمرة الاولى منذ موسم 2005-2006، الى الاسباني لوكاس بيريز الذي سجل الاهداف الثلاثة الاولى (8 و16 و47)، قبل ان يضيف النيجيري اليكس ايوبي (53) الهدف الرابع، فيما سجل هدف بازل، العاجي سيدو دومبيا (78). وعلى «بارك دي برانس»، انقذ دي ماريا فريقه سان جرمان من الهزيمة الثانية له على ارضه في المشاركات القارية في مبارياته الـ42 الاخيرة (الاولى كانت امام برشلونة الاسباني في ابريل 2015)، وذلك بادراكه التعادل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع. ووجد سان جرمان نفسه متخلفا منذ الدقيقة 15 برأسية من الهولندي فيرجيل ميسيديان. وانتظر حتى الشوط الثاني ليدرك التعادل بواسطة الاوروغوياني ادينسون كافاني (61)، لكن الفريق البلغاري استعاد تقدمه بعد دقائق معدودة عبر البرازيلي واندرسون فارياس (69)، قبل ان يقول دي ماريا كلمته في الوقت القاتل. وتصدر ارسنال برصيد 14 نقطة يليه سان جرمان ثانيا وله 12 نقطة، ثم لودوغوريتس ثالثا 3 نقاط، تأهل الى «يوروبا ليغ»، وبازل رابعا بنقطتين. وفي المجموعة الثانية، حسم نابولي الايطالي الصدارة بفوزه على مضيفه ومطارده المباشر بنفيكا البرتغالي 2-1 على «ستاد دا لوز»، وتأهلا معا الى دور الـ 16. سجل لنابولي، الاسباني خوسيه كاليخون (60 و79)، فيما سجل لبنفيكا، المكسيكي راوول خيمينس (88). وكان على بطل البرتغال انتظار نتيجة لقاء دينامو كييف الاوكراني وبشكتاش التركي، لان الاخير كان يتخلف عنه بفارق نقطة فقط، وقد صبت مباراة كييف في مصلحته بعدما حسمها صاحب الارض 6-صفر، مستغلا النقص العديد في صفوف ضيفه الذي اكمل اللقاء بتسعة لاعبين. ورغم خسارته، سيكمل بشكتاش مشواره القاري في «يوروبا ليغ». وتصدر نابولي المجموعة برصيد 11 نقطة، فيما حل بنفيكا ثانيا 8 نقاط، وبشكتاش ثالثا 7 نقاط ودينامو كييف رابعا 5 نقاط. وفي المجموعة الثالثة، قاد المهاجم التركي اردا توران فريقه برشلونة الاسباني الى فوز ساحق على ضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ الالماني 4-صفر على ملعب «كامب نو». وسجل توران ثلاثة اهداف «هاتريك» (50 و53 و67)، بعد ان افتتح الارجنتيني ليونيل ميسي بتمريرة من توران ايضا (16). وخاض الفريق «الكاتالوني»، الذي كان ضمن التأهل في الجولة السابقة، المباراة في غياب نجميه البرازيلي نيمار والاوروغوياني لويس سواريز، في حين خاض قائده اندريس انييستا اول مباراة له اساسيا بعد عودته من الاصابة. وفي المجموعة ذاتها، اكتفى مانشستر سيتي الانكليزي بالتعادل مع ضيفه سلتيك الاسكتلندي 1-1. وسجل النيجيري كيليشي ايهياناتشو هدف مانشستر سيتي (8) بعد ان تقدم الضيوف بواسطة باتريك روبرتس (4). وتصدر برشلونة المجموعة برصيد 15 نقطة مقابل 9 لمانشستر سيتي الثاني و5 لبوروسيا مونشنغلادباخ الثالث، الذي سيواصل مشواره في «يوروبا ليغ»، في حين خرج سلتيك نهائيا برصيد 3 نقاط.