عودة بالحديث عن الرياضة الكويتية

  • 12/8/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

لم يكن في نيتي ولا في بالي العودة بالحديث عن الرياضة الكويتية والتطرق إليها بإيقاف نشاطها الرياضي عن المشاركة في الفعاليات الرياضية العالمية لأنني كتبت كثيرا وأبديت الحلول لعل من يسمع ويقرأ للوصول إلى نتيجة ترضي الجميع بالأفعال والأقوال وتطبيق القوانين الرياضية ولكن بدون فائدة ومع ذلك لم أيأس ولم أمل بالتمسك بالأمل بعودة النشاط الرياضي إلى ما كان عليه ليفرح الشباب الرياضي وتفرح الكويت لأن عودة النشاط الرياضي مشروطة بسبع أو تسع نقاط حددتها اللجنة الأولمبية الدولية "الفيفا" . وهذه النقاط من أسهل الأمور بالأخذ بها وتطبيقها لتتماشى مع قرارات "الفيفا" ولا تتطلب إلا إصدار قانون من مجلس الأمة الكويتي كما قال لي أحد الرياضيين المخضرمين الذي له باع طويل في المجال والممارسة للرياضة الكويتية رياضيا وإداريا وأنا في نقاش معه حول إيقاف النشاط الرياضي واضعا هو أكثر من خط تحت ولكن ولكن ولكن وسألته ماذا تقصد بـ ولكن ورد بجواب غير مقنع وقلت بيني وبين نفسي على الرياضة الكويتية السلام إلى أن نتخلص من ولكن ولكن ولكن ولو مؤقتا إلى أن يصدر القانون الذي يتماشي مع قرارات اللجنة الأولمبية الدولية وبذلك تحل مشكلة الإيقاف ونتخلص من ولكن ولكن ولكن . أعود وأقول إن عودتي بالحديث عن الرياضة الكويتية تجاوبا مع الأحاديث هذه الأيام قبل افتتاح مجلس الأمة الكويتي عن الرياضة بالندوات والاجتماعات والتصريحات والمقابلات والاستفسارات عن إيقاف النشاط الرياضي وإلى متى سيستمر حتى وصل الأمر إلى الإعلام الرياضي العربي والأجنبي المقروء والمسموع والمرئي والذي يحز في النفس ونحن نتابع غسيلنا الرياضي النظيف ينشر ويصل إلى المحافل الدولية ونحن نعاتب بعضنا البعض عتاب الأخوة والصداقة والمحبة والعلاقة الطيبة بين شباب الكويت المتحمسين لعودة النشاط الرياضي إلى ما كان عليه للمشاركات العربية والعالمية . والفرص تفوتنا ونحن في نقاش بيزنطي وفي حانة ومانة لا نعرف متى نسعد بالحل لعودة النشاط الرياضي وهو بأيدينا ولا يحتاج كما قلت مسبقا وأكرر وأقول إلا إلى صدور قانون يتضمن الموافقة على قرارات اللجنة الأولمبية الدولية بتطبيق النقاط السبع أو التسع والتي في علم الغيب . ويا ليتنا نعرف عنها لنبدي رأينا فيها ولنضع النقاط على الحروف والأمل يحدونا بأن نرى عودة النشاط الرياضي من خلال الموافقة على قرارات اللجنة الأولمبية الدولية وأما غير ذلك من عقد الندوات والمؤتمرات واللقاءات والمناقشات وطرح مختلف الآراء وكل واحد يقول رأيه مخالف للرأي الآخر ومتمسك به مخالفا للرأي الآخر وبدون الاتفاق على رأي واحد موحد فإننا نطحن طحيننا في الهواء الذي يتبخر ولا نستفيد منه . آخر الكلام : أنا كمواطن كويتي أتعاطف وأقف مع شبابنا الرياضي الذين ينتظرون الأمل والفرج ليسخروا إمكانياتهم الرياضية ومواهبهم الرياضية بالنشاط الرياضي في مختلف اللعبات وليس لعبة كرة القدم فقط وعندهم المقدرة على ذلك فلا تخيبوا آمالهم . فعالم الرياضة أصبح اليوم في العالم مصدرا من مصادر الدخل القومي لبعض الدول وبروزا إعلاميا للمشاهير من الرياضيين في مختلف اللعبات الذين يبرزون دولهم بأسمائهم في الدولة التي ينتمون إليها ويحملون منها جنسيتها وجواز سفرها . وأنا أفرح عندما أرى رياضيين عرب يشاركون في مختلف الألعاب في أندية بعض الدول الأجنبية مثل لعبة كرة القدم على سبيل المثال ووصلوا إلى العالمية الرياضية بمشاركاتهم مع أعرق الأندية الرياضية وأبرزها يلعبون بجانب لاعبين رياضيين مشاهير . ومتى نرى اللاعبين الرياضيين الكويتيين الموهوبين يشاركون مع أندية العالم لنفرح بهم ونتابعهم بالتشجيع لهم ونحضر المباريات التي يشاركون فيها لنصفق لهم ونشجعهم ونفخر بهم كأبناء الكويت البررة ورفع علم الكويت خفاقا في الفعاليات الرياضية العالمية وبروز اسم دولة الكويت. وهذا كله لا يتأتى ولا يمكن تحقيقه إلا بعودة النشاط الرياضي ورفع إيقاف قرارات اللجنة الأولمبية الدولية لكرة القدم "الفيفا" . وإن فاتتنا بطولات عالمية لم نشارك بها فعلينا أن نعتبرها (استراحة محارب) فهذا درس يجب أن نستفيد منه ونتعلم منه وأن نواكب ونوافق على القرارات الدولية في مختلف المحافل العالمية بما فيها عالم الرياضة وهي محل شد وجذب في نشاطنا الرياضي الكويتي وأن الهون أبرك ما يهون فاعقلوها وتوكلوا وشيلوا من قاموس الرياضة الكويتية ولكن ولكن ولكن الله يخليكم . وسلامتكم . بدر عبد الله المديرس al-modaires@hotmail.com

مشاركة :