خطة تطوير شاملة للمدينة العالمية للخدمات الإنسانية

  • 12/8/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت المدينة العالمية للخدمات الإنسانية، عن إطلاق خطة تطوير شاملة، بتوجيهات من صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تهدف إلى تعزيز كفاءة عملياتها، ورفع مستوى وسرعة الاستجابة، وتوجيه المعونات العاجلة للمناطق المتضررة جرّاء الكوارث والأزمات في مختلف أنحاء العالم، ترسيخاً لمكانة المدينة. وقالت حرم صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، سموّ الأميرة هيا بنت الحسين، رئيسة مجلس إدارة المدينة العالمية للخدمات الإنسانية، إن هذه الخطوة تأتي دعماً لعملية التطوير المستمرة التي تشهدها المدينة منذ انطلاقها في عام 2003 كأول منطقة حرة في العالم مخصصة بالكامل لدعم جهود الإغاثة والمعونات الإنسانية، بينما تواكب خطة التطوير النمو الكبير الذي شهدته المدينة، وتمكنت خلاله من تأكيد موقعها كقاعدة التشغيل الإقليمية الرئيسة لتسع وكالات إغاثة تابعة للأمم المتحدة، وأكثر من 50 من المنظمات والمؤسسات غير الربحية والتجارية، والمؤسسات التجارية ومزوّدي الخدمات بعد أن نجحت المدينة في إفساح مكانة مميزة لها في عام 2007 مركزاً رئيساً لخدمات الإغاثة العالمية. هيا بنت الحسين: * نعتز بإسهامات المدينة كأكبر مركز لوجستي لدعم جهود الإغاثة على مستوى العالم. * تطوير المدينة يتزامن مع تنامي الطلب على خدماتها، وإمكانات الدعم المميّزة المتوافرة فيها. وأوضحت سموّها أن خطة التطوير الشاملة التي ستشهدها المدينة خلال الشهور المقبلة، تتزامن مع تنامي الطلب على عضويتها، والرغبة في الاستفادة مما توفره من إمكانات دعم تمثل عنصراً حاسماً من عناصر الإغاثة، بما في ذلك المستودعات المجهزة لتخزين مواد الإغاثة وشبكة الخدمات اللوجستية، علاوة على قيمة المدينة كساحة للربط بين أعضائها من مختلف الأجهزة والمنظمات الناشطة في مجال الإغاثة على المستويين الإقليمي والعالمي، ومنصّة لتبادل الخبرات والأفكار في ما بينهم، وتشجيع المدينة لمجالات الأبحاث والتطوير ذات الصلة بمجال العمل الإنساني والإغاثي. وأعربت عن اعتزازها بالمكانة التي وصلت إليها المدينة خلال فترة وجيزة، والدور المؤثر الذي تضطلع به عالمياً في تخفيف وطأة المعاناة عن كاهل مئات الآلاف من البشر حول العالم، مؤكدة أن المدينة تعدّ أكبر مركز لوجستي في العالم لدعم جهود الإغاثة، بما تقدمه من جهود تهدف إلى توطيد روابط التعاون بين مؤسسات ومنظمات الإغاثة الإقليمية ونظيرتها الدولية. وأشارت سموّ الأميرة هيا بنت الحسين، إلى التنامي المطرد في الطلب على خدمات المدينة، وقالت: شهدنا في الأشهر القليلة الماضية زيادة واضحة في الطلب على خدمات المدينة، خصوصاً لتوجيه شحنات إغاثية لمناطق يصعب الوصول إليها، نظراً لما تتمتع به المدينة العالمية من قدرات خاصة تجعلها عنصراً حاسماً في معادلة العمل الإغاثي العالمي. وتعدّ القدرات اللوجستية عالية الكفاءة من أهم مميزات المدينة العالمية للخدمات الإنسانية، إذ إنها الجهة الوحيدة عالمياً القادرة على تسيير شحنات إغاثة ضخمة، من الممكن أن تصل حجم الواحدة منها إلى أكثر من 90 طناً من مواد الإغاثة دفعة واحدة، وخلال وقت قياسي يراوح عادة بين ثلاث إلى 36 ساعة. وأكدت سموّها أن توجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، كانت واضحة في ضرورة تسريع وتيرة تسليم شحنات الإغاثة، وإيجاد البدائل التي تضمن توصيل تلك الشحنات بأسلوب فاعل يتسم بالسرعة والدقة، بما في ذلك تسيير رحلات لطائرات أصغر حجماً يمكنها الوصول إلى الأماكن التي لا تتمكن من الاقتراب منها بصورة كافية طائرات الشحن العملاقة، مثل الطائرات من طراز (بوينغ 747)، علاوة على ما لذلك من أثر في الاستجابة لأكثر من حالة طارئة حول العالم في التوقيت ذاته، وذلك في ضوء الزيادة الكبيرة في الطلب على خدمات الدعم الإنساني في حالات الأزمات، سواء الطبيعية منها، أو الناجمة عن الحروب أو النزاعات المسلحة، أو غيرها من الأسباب.

مشاركة :