دبي: الخليج أعلنت هيئة دبي للثقافة والفنون دبي للثقافة، أن متحف الاتحاد سيفتح من السابع من يناير/كانون الثاني 2017 أبوابه أمام الجمهور، إذ تقتصر الفترة الحالية على الزيارات الرسمية فقط. وكان صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وليّ عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السموّ أعضاء المجلس الأعلى، حكام الإمارات، افتتحوا هذا الصرح الحضاري والثقافي المقام إلى جانب دار الاتحاد في الثاني من ديسمبر/كانون الأول الجاري، تزامناً مع احتفالات اليوم الوطني الخامس والأربعين للدولة. وأتمت إدارة المتحف جاهزيتها، ووضعت برامجها الفعلية، وحددت ساعات عملها لاستقبال الجمهور، حيث سيفتح المتحف أبوابه من العاشرة صباحاً وحتى الثامنة مساءً، طوال أيام الأسبوع. وسيقوم المتحف المقام على شاطئ جميرا في دبي، تحت موقع دار الاتحاد، وهو الموقع التاريخي الذي شهد التوقيع على اتفاقية الاتحاد عام 1971، بدور مهم في التبادل الأكاديمي والمعرفي للطلاب والخبراء، وسيكون مرجعاً أساسياً للمعلومات التاريخية للأجيال الإماراتية القادمة وللمقيمين على أرض الدولة، وغيرهم من زوار وسياح. وقال سعيد النابودة، المدير العام بالإنابة للهيئة: يمثل المتحف مَعْلماً وطنياً وثقافياً وسياحياً مميزاً في دولة الإمارات، وسيقدم فرصة قيّمة للجمهور لاستكشاف الأحداث قبل توقيع اتفاقية الاتحاد عام 1971، وأثناءها وبعدها. ومن خلال المعارض التفاعلية والبرامج التعليمية، يروي المتحف قصة الاتحاد عن طريق تسليط الضوء على مسيرة الآباء المؤسسين، ما يضمن الارتقاء بمعرفة المواطنين والزوار بمسائل عدّة، بما في ذلك الدستور والحقوق والامتيازات والمسؤوليات. وأضاف إن دبي للثقافة، بصفتها الجهة المسؤولة عن مهام الإدارة والتشغيل لهذا الصرح الثقافي الكبير، ستقدم وجهة حيوية بسمات القرن الحادي والعشرين إلى الأفق الثقافي المتنامي في الدولة، بطرح مجموعة رائعة من البرامج الفريدة والمبادرات المتميزة والمعروضات التاريخية والأثرية للزائرين الذين يتوقون لاستكشاف أبرز معالم مسيرة الاتحاد، والتعرف إلى الجهود المتفانية التي بذلها الآباء المؤسّسون. وسيساعد المتحف دبي للثقافة في الإسهام في تحقيق أهداف خطة دبي 2021 الرامية إلى ترسيخ مكانة الإمارة موطناً لأفراد مُبدعين ملؤهم الفخر بهويتهم الثقافية. ويقدم المتحف المعروضات والبرامج التعليمية التي تستعرض التسلسل الزمني لتوقيع الاتفاقية التي تُوِّجت بإعلان قيام اتحاد الإمارات. وتستخدم الصور والأفلام والوثائق من عام 1968 وحتى عام 1974، ما يمكن الزائر من الاطلاع على مجريات تلك المرحلة الحاسمة من تاريخ الإمارات. وسيقدم المتحف مبادرات تعليمية وتكنولوجية متطورة، وتطبيقات ذكية تفاعلية مصممة لإلهام الزوار ونشر الوعي، بما في ذلك البرامج المدرسية، والمحاضرات، والورش، وعروض الوثائق، وصور حكام الإمارات.