أبوظبي: علي داوود أعلنت اللجنة العليا المنظمة لفعالية المغرب في أبوظبي أمس (الأربعاء) عن تمديد فترة أنشطة الفعالية إلى تاريخ 18 ديسمبر كانون الأول الحالي بعد أن كان مقرراً لها أن تختتم بتاريخ 11 ديسمبر، وذلك نظراً للإقبال الجماهيري المتميز من المواطنين والمقيمين على أرض الإمارات الطيبة، ولأهمية البعدين الثقافي والتراثي في تعزيز وتوطيد أواصر العلاقات والتعاون بين شعبي دولة الإمارات والمملكة المغربية الشقيقين، ولإتاحة فرصة أكبر لجميع المواطنين والمقيمين للاطلاع على الثقافة والتراث المغربي العريق والأصيل. وبهذه المناسبة قال مطر سهيل اليبهوني عضو المجلس الوطني الاتحادي، رئيس اللجنة العليا المنظمة لفعالية المغرب في أبوظبي إن تنظيم هذه الفعالية بترحيب من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله ، وبرعاية الملك محمد السادس عاهل المملكة المغربية الشقيقة، ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبمتابعة واهتمام سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، كان له عظيم الأثر في نجاحها واستمرار زخمها، خاصة وأنها تأتي في إطار تعزيز ودعم العلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة بالمملكة المغربية في جميع المجالات. وتواصلت فعاليات المعرض التراثي المغربي في مركز أبوظبي الوطني للمعارض لليوم الرابع على التوالي واستمتع الزوار بالأعمال الفنية الرائعة التي خرجت من رحم التراث المغربي الأصيل، من فن الموسيقى والرقص والأزياء والعطور والاكسسوارات والأطباق المغربية الشهيرة التي تعكس مدى اهتمام مجتمع الإمارات بالتراث والثقافة. ويشكل الملحون، على الدوام، إبداعياً وتراثياً ولغواً أصيلاً، لأن لغته تتنوع بين الفصيح والدارج. وقدمت الفرق الفنية المغربية ألواناً متعددة من الموسيقى المغربية المتوارثة عن العرب الذين كانوا في الأندلس واستقروا في المغرب.
مشاركة :