المنامة - قنا: شارك حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمس في الجلسة الختامية للدورة السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بقاعة الصخير بالعاصمة البحرينية. حضر الجلسة الختامية سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير وأصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير. وقد غادر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى عصر أمس مملكة البحرين الشقيقة بعد أن ترأس وفد دولة قطر في اجتماعات الدورة السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي اختتمت بقصر الصخير، واستمرت يومين. وكان في وداع سمو أمير البلاد المفدى لدى مغادرته مطار قاعدة الصخير معالي الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة وزير المالية، وسعادة الشيخ جاسم بن محمد بن سعود آل ثاني سفير دولة قطر لدى البحرين والسادة أعضاء السفارة. وبعث سمو أمير البلاد ببرقية إلى أخيه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة أعرب فيها عن خالص شكره وتقديره على الحفاوة وكرم الضيافة التي قوبل بها أثناء انعقاد أعمال الدورة السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وعن بالغ الارتياح لما أسفرت عنه هذه الدورة من نتائج هامة ستسهم إن شاء الله في دعم وتعزيز مسيرة المجلس وتحقيق آمال وتطلعات شعوبه، متمنيا لجلالة الملك موفور الصحة والعافية وللشعب البحريني الشقيق المزيد من الرفعة والتقدم والرخاء. رافق سمو الأمير خلال القمة وفد رسمي ضم سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير وعددا من أصحاب السعادة الوزراء. وقد اختتم أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أعمال دورتهم السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي عقدت أمس برئاسة العاهل البحريني جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى. وأكد العاهل البحريني في كلمته خلال الجلسة الختامية أن الروح الأخوية الصادقة التي ميزت لقاء أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون تجسد حرصهم التام على الانتقال بمسيرة المجلس التاريخية الرائدة إلى حيث تستحق. . معربا عن التطلع إلى تكثيف العمل المشترك وتعزيز التعاون والحضور الخليجي دوليا خلال العام القادم للحفاظ على المكتسبات وتحقيق المزيد من المنجزات بما يلبي طموحات الشعوب الخليجية في الرخاء والازدهار. وتوجه العاهل البحريني، في ختام كلمته، بالشكر إلى أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على ما بذلوه من جهود خيرّة ومساع مخلصة، للتوصل إلى قرارات سديدة ونتائج إيجابية، ستحقق الأهداف النبيلة لهذا الكيان الشامخ . من جانبه، أكد سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، أن العمل الخليجي المشترك كان له الأثر الكبير في تحقيق تطلعات الشعوب وتعزيز الأمن والاستقرار والرخاء. ورحب سمو أمير دولة الكويت، في كلمته بالجلسة الختامية للدورة السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بعقد الدورة القادمة للمجلس الأعلى في دولة الكويت، قائلا "يسرنا أن نتوجه لكم بالدعوة لعقد الدورة القادمة للمجلس الأعلى في بلدكم دولة الكويت حيث سنحظى بشرف استضافتكم والاحتفاء بكم بين أهلكم وإخوانكم". وأضاف سموه "بفضل من الله وتوفيقه أنهينا أعمال دورتنا السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى والتي كان لبعد نظركم وحرصكم على عملنا الخليجي المشترك الأثر الكبير في الوصول إلى قرارات ستسهم بإذن الله في تعزيز عملنا المشترك وفي تحقيق تطلعات شعوبنا وبما يعزز الأمن والاستقرار والرخاء". بعد ذلك تلا سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي "إعلان الصخير" الذي صدر عن قمة المنامة.
مشاركة :