كتبت - هبة البيه : أكد عدد من المشاركات في معرض اليوم الوطني أن المعرض فرصة جيدة للأسر المنتجة في تعريف الجمهور بإنتاجها من مختلف المشغولات المنزلية والتذكارية، خاصة أن حركة السوق تعج بالمرتادين والزوار الذين يبحثون عن عبق التراث في كل مكان. المشاركات أكدن في تصريحات لـ الراية أن منتجاتهن تراثية تعزز روح الانتماء والولاء للوطن ويغلب عليها المنتجات الخاصة باليوم الوطني والملابس التراثية والهدايا التذكارية وكذلك خلطات العود والبخور ومستحضرات التجميل والعطور وملابس الأطفال، والدراعات وغيرها من المنتجات المختلفة التي يقبل الكثيرون على شرائها في المناسبات المختلفة، موضحين أن شهرة سوق واقف تساعد على زيادة الإقبال من زوار السوق على إنتاج الأسر، فالجميع يبحث عن الملابس والتذكارات والهدايا التذكارية، ويزداد الإقبال في المناسبات المختلفة التي من بينها اليوم الوطني. ويأتي المعرض بمشاركة 11 أسرة منتجة في معرض اليوم الوطني للأسر المنتجة، والذي ينظمه وزارة العمل والتنمية الإدارية والشؤون الاجتماعية إدارة شؤون الأسرة، بمعرض الفنة بسوق واقف،حيث توفر إدارة شؤون الأسرة مجالات عديدة لتسويق منتجات برامج الأسر المنتجة، وتوفر الفرصة الثمينة لجميع القطريات بصفة دورية لكل من لديها حرفة أو صناعة يدوية وذلك بهدف إبراز الهوية الوطنية وإحياء التراث القطري بجميع مجالاته من أجل المشاركة في التنمية المستدامة لرؤية قطر 2030. مشغولات يدوية وملابس تراثية للصغار والكبار رصدت جولة " الراية " بالمعرض العديد من المشغولات التراثية التي تتناسب مع اليوم الوطني وذلك من خلال العديد من المشاريع منها مشروع لآلئ للتصميم وهو مشروع خياطة الملابس والمعروض منها في المعرض كله متعلق بالملابس التراثية للصغار والكبار بمناسبة اليوم الوطني، في حين شارك مشروع فوفو ستايل أيضاً في المعرض بعد اجتياز دورات الحياكة وهو مشروع خاص بالخياطة والملابس والعطور ويشتمل على قطع مميزة تراثية لليوم الوطني والاحتفالات الرسمية. كما شاركت رفعة النعيمي بمشروع مشغل أثير الفجر بعدد من المشغولات التراثية اليدوية وملابس الأطفال وكذلك الصناديق الخاصة بالقهوة العربية. ومن المشاريع المشاركة مشروع "دراعتي غير" ويقوم بتصميم وتنفيذ الدراعات المنزلية "الجلابيات" للبيت وملابس الأطفال، وملابس الخدم حيث تميزت بتشكيلة مختلفة من المنتجات المميزة والتي تتخذ اللون العنابي لوناً أساسياً في مختلف المنتجات. أما مشروع غالية وهو مشروع تصوير وتصميم للشعارات والهدايا التذكارية المختلفة وكذلك قامت صاحبة المشروع بتوفير استديو مصغر للتصوير داخل المعرض لمن يرغب في التقاط صور خاصة بالعيد الوطني. وكذلك جاء مشروع الطيب للعطور، للمشاركة بعدد من العطور والبخور والمرشات القيمة وعطور المشموم، وغيرها من المستلزمات التي تقبل عليها الأسر خاصة النساء في جميع المناسبات. فيما قدم مشروع "NH" روزان، مجموعة مميزة من الورود الطبيعية التي تدوم لمدة عام وهي زهور للزينة، وكذلك يقدم مشروعها عدد من الإكسسوارات المنزلية والشموع والأزهار المختلفة لتزيين البيوت. فاطمة الجمال: معارض الأسر المنتجة تفتقد الدعاية اللازمة قالت فاطمة الجمال - مشروع الطيب للعطور: إن الدعاية الحالية عن المعرض لم تكن كافية لجذب الجمهور،متوقعة أن تشهد الأيام القادمة إقبالاً أكبر بالاعتماد على المعرفة المسبقة من جمهور السوق بالمعرض. وتابعت: أن أهم تحدياً يواجه مشروعات الأسر المنتجة هو ضعف الدعاية والتسويق للمنتجات، مشيرة إلى أن كل يوم يزداد الإقبال على المعرض ونحتاج لمزيد من اللوحات الإرشادية للمعرض. وأشارت إلى أن شهرة سوق واقف تساعد على زيادة الإقبال من زوار السوق على إنتاج الأسر، فالجميع يبحث عن الملابس والتذكارات والهدايا التذكارية، ويزداد الإقبال في المناسبات المختلفة التي من بينها اليوم الوطني. وأضافت: مشروعي عبارة عن مرشات وعطور المفارش والملابس، والمسك والعود والطيب والخمارية والمشموم ،وغيرها من المنتجات الخاصة بالعطور التي تتميز بها المرأة الخليجية، موضحة أنها أطلقت على منتجاتها عدة أسماء منها الحبايب والزين والميسم مؤكدة أنهم الأكثر مبيعاً وطلباً بين منتجاتها الخاصة بالبخور وكذلك المرشات فمرش المشموم هو الأكثر طلباً،مردفة أنهم متخصصون في خلطات المشموم منذ 1981 في قطر. منيرة المريخي: مشاركة الأسر المنتجة تبرز الهوية والتراث أكدت منيرة المريخي - مسؤولة قسم الأسر المنتجة أن إدارة شؤون الأسرة توفر مجالات عديدة لتسويق منتجات برامج الأسر المنتجة،وهي على استعداد لتوفير هذه الفرصة الثمينة بالمرتبة الأولى للمستفيدين من الضمان الاجتماعي ثم للاحتياجات الخاصة ولجميع القطريات بصفة دورية لكل من لديها حرفة أو صناعة يدوية أو مشروع صغير تديره مثل (الرسم على الأواني، أو تصميم وخياطة الملابس أو صناعة البخور والعطور الطباعة على الملابس وغيرها ). ولفتت المريخي إلى أهمية مشاركة الأسر المنتجة في إبراز الهوية الوطنية وإحياء التراث القطري بجميع مجالاته من أجل المشاركة في التنمية المستدامة لرؤية قطر 2030.
مشاركة :