أطلقت الإدارة العامة للتعليم في منطقة القصيم ممثلة بإدارة النشاط الاجتماعي، وبالتعاون مع إدارة النظافة في أمانة المنطقة، مشروعاً لتدوير النفايات في المدراس، بهدف نشر ثقافة فرز النفايات من المصدر لدى الطلاب. وبدأ المشروع بزيارة وفد مكوّن من قادة مدارس مجمّع الأمير سلطان، ومجمع القيروان إلى مدفن النفايات في عسيلان شرق بريدة، بحضور مشرف النشاط الاجتماعي بإدارة النشاط الطالبي وليد الأحمد، ومدير عام النظافة في أمانة المنطقة المهندس مزيد المزيد، الذي قدّم لمحة عن المدينة الخضراء، ومكونات المدفن وطريقة الفرز والتخلص من النفايات بطريقة آمنة، مستعرضاً أهداف التعاون المشترك، والذي يتلخص في نشر ثقافة الفرز من المصدر والتدوير بين الطلاب، وتدريبهم على ضرورة فصل المواد وتدويرها وإعادة الاستفادة منها. وأوضح مشرف النشاط الاجتماعي بتعليم القصيم بحسب ما نقلته «وكالة الأنباء السعودية» (واس)، أهمية الربط بين البيئة المدرسية والبيئة المحيطة لتهيئة الطلاب للمحافظة على الموارد والثروات الطبيعية «التنمية المستدامة»، مشيراً إلى أن الإدارة ستقيم معرضاً تنافسياً للمدارس حول البيئة والتدوير لتعزز تلك الثقافة.
مشاركة :