أعلن الدكتور عبد العزيز المطيري الأمين العام لجائزة الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز العالمية لريادة الأعمال استمرار التسجيل في الدورة الثانية للجائزة إلى نهاية مارس الحالي، وأكد الدكتور المطيري أنه سيتم اختيار الفائزين من أصحاب المشاريع المتميزة والأفكار الخلاقة، وتم وضع النظم التي تضمن تطبيق المعايير العالمية في الترشيح والاختيار والفوز بتلك الجوائز، وأضاف أن القيمة الحقيقة للجائزة تأتي من كونها الأولى عالميا، وأبدى اهتمامًا بقدرات رواد الأعمال والتسويق للفائزين بالجائزة محليا ودوليا, بالإضافة إلى جوائزها المالية التي تصل إلى مليون ريال وشموليتها لأكبر عدد من فئة الشباب من رواد الأعمال المبدعين، مؤكدًا حرص الأمير عبد العزيز بن عبد الله رئيس مجلس أمناء صندوق المئوية على كل عمل يخدم الشباب ومنها هذه الجائزة المباركة. وأوضح المطيري أن ريادة الأعمال تلعب دوراً كبير في النمو الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي في كل مجتمع، وتنبع أهميتها من كونها الأداة الأكثر فاعلية في محاربة البطالة وإيجاد الفرص الوظيفية، إلى جانب كونها حاضنة للإبداعات والأفكار الجديدة، وعاملاً أساسياً في ازدهار المشروعات الكبيرة، ومن هذا المنطلق جاءت أهمية دعم وتشجيع ثقافة ريادة الأعمال والعمل الحر ونشر الوعي في هذا المجال. وقال المطيري إنه انطلاقا من إيماننا العميق في صندوق المئوية بأهمية ريادة الأعمال ودورها الكبير في تقدم المجتمعات، بادر صندوق المئوية بإطلاق جائزة الأمير عبد العزيز بن عبد الله العالمية لريادة الأعمال من أصحاب المشاريع المتميزة والأفكار الخلاقة، ووضعنا النظم والآليات التي تضمن تطبيق المعايير العالمية في الترشيح والاختيار والفوز بتلك الجوائز. وهي عبارة عن ست جوائز: جائزة أفضل فكرة مشروع، جائزة أفضل خطة عمل، جائزة أفضل مشروع قائم، جائزة أفضل ريادي، جائزة أفضل مرشد، وجائزة أفضل مرشدة. وسنعمل جاهدين بإذن الله، لتحقق هذه الجائزة الأهداف المرجوة منها، ولتسهم في خدمة المجتمع والنهوض به وتعزيز دور المملكة في المحافل الدولية. وبين المطيري أن الجائزة تتميز بكونها تدعم وتحفز روح المبادرة لدى رواد الأعمال من خلال تحويل ابتكاراتهم إلى مشاريع تسهم في تنمية الاقتصاد والمجتمع، واكتشاف المتميزين وتكريمهم وفقاً لأعلى المعايير العالمية وتعزيز مفهوم ريادة الأعمال على مستوى العالم.
مشاركة :