قتل جنديان تركيان أمس الأربعاء في هجوم بسيارة مفخخة في شمال سوريا حيث يدعم الجيش التركي فصائل معارضة سورية في هجوم لاستعادة مدينة الباب من تنظيم داعش، بحسب تقارير إعلامية. وأعلنت دوغان «قتل جنديان في إطار عملية درع الفرات»، فيما أشارت قناة «إن تي في» التركية الإخبارية الخاصة إلى إصابة جندي ثالث في الهجوم الذي وقع قرب الباب التي تبعد 25 كلم عن الحدود التركية وأصبحت هدفاً لتدخل الجيش التركي المستمر منذ أكثر من ثلاثة أشهر في سوريا. ويشير تعداد لوكالة فرانس برس إلى مقتل 18 جندياً تركياً في سوريا منذ بدء أنقرة تدخلاً عسكرياً غير مسبوق في آب/أغسطس لرد تنظيم داعش والمقاتلين الأكراد جنوبا. والأسبوع الفائت أعلنت قيادة الأركان التركية فقدان الاتصال مع عسكريين اثنين من صفوفها في شمال سوريا، تبنى تنظيم داعش خطفهما عبر وكالة أعماق التابعة التابع للتنظيم. لكن تعذر تأكيد الخطف من مصدر مستقل فيما امتنعت السلطات التركية عن أي إعلان بخصوص الجنديين. وتدعم الولايات المتحدة الفصائل الكردية التي تقاتل تنظيم داعش وتعتبرها أداة فعالة في مواجهتهم، رغم رفض أنقرة. في سياقٍ آخر، صرّح مصدر من الجيش التركي إن مقاتلات تركية شنت ضربات جوية على 12 هدفاً لتنظيم داعش في بلدة الباب في شمال سوريا أمس الأربعاء وقتلت 23 متطرفاً وفقاً للتقديرات الأولية. وقال بيان للجيش إن جندياً تركياً واحداً قتل وأصيب ستة بجروح أحدهم في حالة خطيرة في انفجار مركبة ملغومة في المنطقة صباح الأمس. وكانت تقارير إعلامية قد ذكرت في وقت سابق إن جنديين قتلا في الهجوم.
مشاركة :