قمة سعودية ـ بحرينية بحثت المستجدات والعلاقات الثنائية بين الرياض والمنامة

  • 12/8/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بحث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين الشقيقين، ومجالات التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وذلك خلال جلسة المباحثات الرسمية التي عقدت في قصر الصخير بالعاصمة المنامة، مساء أمس، حيث بدأ خادم الحرمين الشريفين زيارة رسمية لمملكة البحرين. واستعرض الجانبان مستجدات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية. وحضر جلسة المباحثات الرسمية من الجانب السعودي، الدكتور إبراهيم العساف وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، وخالد العيسى وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الديوان الملكي، والدكتور ماجد القصبي وزير التجارة والاستثمار، والدكتور عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام، والدكتور نزار عبيد مدني وزير الدولة للشؤون الخارجية، والدكتور عبد الله آل الشيخ سفير السعودية لدى مملكة البحرين. ومن الجانب البحريني الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، والأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، والشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، والشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، والشيخ عبد الله بن حمد آل خليفة ممثل الملك، والشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل الملك، والشيخ خالد بن حمد آل خليفة، والشيخ خالد بن أحمد بن سلمان آل خليفة وزير الديوان، والشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية. واحتفت مملكة البحرين، مساء أمس، ملكًا وحكومة وشعبًا، بضيف البلاد الكبير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في مستهل زيارته الرسمية للبحرين، وأقيم بهذه المناسبة حفل استقبال كبير بقصر الصخير بالعاصمة المنامة. فيما كان في مقدمة مستقبلي خادم الحرمين الشريفين لدى وصوله مقر الاحتفال، الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، والأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، والأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين، وقد أجريت للملك سلمان مراسم استقبال رسمية، حيث عُزف السلامان الملكيان للبلدين. وكرم العاهل البحريني ضيفه الكبير خادم الحرمين الشريفين بوسام الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة من الدرجة الممتازة، حيث سلمه الوسام الرفيع، تقديرًا لجهوده وإسهاماته الجليلة. من جانبه ألقى الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قائد الحرس الملكي ممثل ملك البحرين للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، قصيدة شعرية، مناسبة، تلاها قصيدة شعرية للشاعر الرائد مشعل بن محماس الحارثي، في حين أدت فرقتان، سعودية وبحرينية، «العرضة» وشارك خادم الحرمين الشريفين وملك البحرين في أداء «العرضة». كما شرف الملك سلمان مأدبة العشاء التي أقامها الملك حمد بن عيسى آل خليفة تكريما له، وحضر حفل الاستقبال الرسمي ومأدبة العشاء، الأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير منصور بن سعود بن عبد العزيز، والأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز، والأمير سعود بن فهد بن عبد العزيز، والأمير طلال بن سعود بن عبد العزيز، والأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير فهد بن عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد، والأمير تركي بن عبد الله بن محمد مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير سطام بن سعود بن عبد العزيز، والأمير خالد بن تركي بن عبد العزيز، والأمير مشاري بن عبد الله بن مساعد، والأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبد العزيز، والأمير الدكتور عبد العزيز بن سطام بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز المستشار في الديوان الملكي، والأمير منصور بن مقرن بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز المستشار في الديوان الملكي، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز مستشار وزير الداخلية، والأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز، والأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير تركي بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير راكان بن سلمان بن عبد العزيز، والوزراء أعضاء الوفد الرسمي المرافق لخادم الحرمين الشريفين. من جانب آخر، رحب مجلس الشورى البحريني بزيارة خادم الحرمين الشريفين المنامة ولقائه عاهل البلاد الملك حمد بن عيسى آل خليفة. وأعرب المجلس في بيان أمس، عن اعتزازه وتقديره لهذه الزيارة التي «تأتي تتويجًا للعلاقات الأخوية المتينة، ووشائج القربى والمحبة المتأصلة بين القيادتين الحكيمتين في البلدين وشعبيهما الشقيقين»، وعد الزيارة «فصلاً جديدًا ووهجًا خالدًا، لتكريس العلاقات المتجذرة التي أرسى قواعدها الآباء والأجداد عبر التاريخ، تدعمها دومًا الرؤى والأهداف المشتركة، والمصير الواحد، والتاريخ المشترك، والجوار الجغرافي المتميز». وقال إن «قائدي البلدين أثبتا حنكتهما السياسية ورؤاهما البعيدة وبصيرتهما النافذة على المستويين العربي والدولي، وساهما في إرساء هذا الصرح المتكامل من علاقات الأخوة والتعاون». موضحًا أن «زيارة خادم الحرمين الشريفين تمثل نبراسًا لكل المسؤولين في البلدين، وتفتح آفاقًا واسعة للعمل المشترك والتعاون في المجالات كافة، وتؤكد مزيدا من الترابط والتلاحم بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية». وأضاف: «إننا في الوقت الذي نرحب فيه بزيارة خادم الحرمين الشريفين، القائد العربي الكبير، والرجل الحكيم، لنؤكد جازمين أن هذه الزيارة الكريمة ستجسد بشكل إيجابي تطوير العلاقات بين البلدين في شتى الميادين، وتعزيز المسيرة المباركة لمجلس التعاون الخليجي، وتعظيم دور ومكانة الأمتين العربية والإسلامية، حيث كان له الفضل - بعد الله - في تعزيز منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتوحيد الصف العربي، وتوجيه مبادرات سلمية أسهمت في حل كثير من القضايا العالقة التي تتصل بنهضة وتقدم الأمتين العربية والإسلامية».

مشاركة :