البيومى اسماعيل(ضوء):تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز آل سعود، أمير منطقة عسير، وبحضور عدد من المسؤولين وممثلي الجهات الحكومية في المنطقة، دشن وكيل أمارة مدينة أبها سليمان بن محمد الجريش المحطة الرابعة من قافلة "سابك" للعلوم في نسختها الثانية بمدينة أبها، مساء الاثنين الماضي. واطلع وكيل الإمارة على أقسام قافلة "سابك" للعلوم التفاعلية، التي تتكون من خمسة أقسام أساسية هي: الكيمياء، وتقنية المعلومات، والطاقة والاستدامة، والبيئة، والابتكار، وتشمل مجموعة من الأنشطة وورشات العمل والتجارب الهادفة إلى تعزيز علاقة النشء بالعلوم والمعارف والتقنية، فضلاً عن إكسابهم مهارات عملية في تطوير الذات وتنمية حس المبادرة، والعمل بروح الفريق لخدمة المجتمع، حيث يقوم فريق عمل تطوعي من شباب وشابات المنطقة بإيصال محتوى القافلة وأفكارها وأهدافها لزوارها والمتفاعلين معها من النشء والأطفال والأسر. وقد نقل سليمان الجريش ترحيب سمو أمير منطقة عسير بشركة "سابك" في المنطقة، وقد شكر وكيل الإمارة الشركة على اهتمامها بالتربية والتعليم وبالمسؤولية الاجتماعية، مضيفاً: "قسم البيئة في القافلة من الأقسام المتميزة لأننا في المملكة بشكل عام نعاني من عملية التصحر والجفاف، ونحن بحاجة للمحافظة على البيئة، وأنه من الجيد أن يشارك النشء في مثل هذه البرامج لكي يعرف أن المسؤولية ليست حكراً على أحد بل الجميع مسؤول عن هذا البلد". وذكر خالد بن محمد الصفيان مدير إدارة المناسبات الدولية والمسؤولية الاجتماعية في "سابك" أن "قافلة سابك للعلوم" حطت رحالها في مدينة أبها الغالية كمحطة رابعة للقافلة في مرحلتها الثانية، وقد واكب ذلك اليوم العالمي للمتطوعين، وهذه إضافة للقافلة باحتضانها جميع المبادرات، وقد حظيت "قافلة سابك للعلوم" برعاية كريمة من سمو أمير منطقة عسير، واليوم الجميع مسرورين بسعادة الطفل والطفلة، وهذا يعكس اهتمام "سابك" بالنشء، ونحن بإذن الله اليو --- أكثر
مشاركة :