دعاء الحربي_متابعات_واس أكد مؤتمر الشبكات الكهربائية الذكية 2016 المقام تحت شعار ” الطاقة ومشاركة القطاع الخاص في ظل الرؤية 2030″ خلال جلساته العلمية التي عقدت بجدة اليوم على مستقبل الصناعة الكهربائية في المملكة في ظل الدعم غير المحدود من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – ، الذي أسهم في تضافر الجهود بين وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية وهيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج والشركة السعودية للكهرباء وجميع الشركاء من منتجين ومستهلكين ومصنعين وموردين ومستثمرين . وأشار إلى أن هذه الشراكة في تطور بناء ومستمر لجعل الشبكات الكهربائية في المملكة أكثر ذكاءً بما يعكس النمو الهائل للاقتصاد الوطني والخصائص الفريدة لقطاع الكهرباء , مستعرضاً الجهود التي بذلت على جميع المستويات في سبيل مواجهة التحديات التي تواجه هذا القطاع العريض والمتمثلة في اطلاق العديد من المبادرات والحلول من خلال تطبيقات الشبكة الكهربائية الذكية حيث تبذل وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية مجهودات متواصلة بإعداد الدراسات حول الشبكات الذكية بالمملكة بالتعاون مع البنك الدولي ، التي رسمت من خلالها خارطة طريق لتطبيق الشبكات والعمل على ترجمةٌ هذه الخارطة وتحويلها إلى برنامج عملي من خلال اللجنة الوطنية للشبكات الذكية تقود لرؤية واضحة للشبكات الذكية وسيناريوهات محتملة وبرامج محددة ومدروسة . كما أصدر المؤتمر في ختام جلساته عدداً من التوصيات تركزت في الميزة التنافسية لإنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة وإمكانية توطين التقنية والخدمات والمعدات الرئيسية لتعزيز الاقتصاد الوطني ونقل الخبرات وتشكيل لجنة وطنية متخصصة لوضع خطة محددة و أهداف واضحة لمشاريع الطاقة المتجددة ضمن مزيج الطاقة. وأوصى المؤتمر أيضاً بالدور المهم لإنترنت الأشياء Internet of Things في رقمنة مرافق الطاقة الكهربائية والتركيز على الأطر المحددة لذلك والاستفادة من التجارب العملية في نفس المجال والحاجة لتطوير أنظمة محاكاة الأنظمة الكهربائية لتتوافق مع أنظمة الشبكات الكهربائية الذكية وتقييم أنظمة تخزين الطاقة وتحفيز البحث والتطوير لتلك الأنظمة لتعزيز تشغيل النظام الكهربائي . كما أوصى بوضع خارطة طريق لشركات وهيئات الكهرباء لأتممة شبكات وأنظمة الكهرباء و العمل على اقتراح البرامج المطلوبة لمراحل التنفيذ وتطوير أنظمة تشغيل وصيانة مشاريع الطاقة الكهروضوئية بما يتوافق مع الطبيعة المناخية للمنطقة وأهمية تعزيز أنظمة حماية البيانات لضمان سلامة وموثوقية أنظمة الكهرباء و مصادر الطاقة .
مشاركة :