تتمتع مدينة جنيف السويسرية بموقع مثالي، كما تشتهر بأنها أفضل «بوابة إلى جبال الألب»، إذ يمكن للعائلات أو المتزوجين حديثاً أو المسافرين من منطقة الخليج أن يختبروا أفضل ما تقدمه أوروبا في الشتاء، ومن منطقة الخليج إلى هذه المدينة الرائعة، هناك أسبوعياً العديد من الرحلات الجوية المباشرة تسهّل الوصول إليها. ويمكن لمحبي التزلج زيارة بعض من أشهر المنحدرات الثلجية في العالم عند أقدام «مون بلان»، أعلى جبل في القارة، أو في غلاسييه 3000، أشهر مناطق التزلج على الأنهار الجليدية في سويسرا، هناك أيضاً طريقة أخرى للاستمتاع بالثلج، من خلال رحلة في مركبة مخصصة للسير على مسار تم إعداده مسبقاً بطول 20 كيلومتراً في منطقة «براز دو ليس». وعلى بُعد دقائق من وسط مدينة جنيف يمكن للزوّار الصعود بعربة نقل بالكابلات إلى المرتفعات المذهلة لجبل «مون ساليف» ومن هناك سيستمتعون برؤية مناظر مدهشة لجنيف ومحيطها، وفي أي وقت يكون المشي لمسافات طويلة ممكناً، إذ يشكّل التزلج أيضاً اختياراً آخر بحسب حال الثلج وللاستراحة بعد النشاطات والرياضات الشتوية. ويمكن للمسافرين تجديد حيويتهم في العديد من المنتجعات الصحية الفاخرة، مع منتجات حصرية للعناية بالجسم، وعلاجات المنتجعات الصحية المتوافرة في المدينة، في أجواء دافئة ومرحِّبة مع ذلك متفرّدة، يقدم منتجع «مون بلان» الصحي مجموعة من العلاجات المميزة والمستوحاة محلياً في حمّاماته الخاصة. من جهة أخرى، تحرص كبرى العلامات التجارية على افتتاح متاجر مميزة لها في جنيف، إذ يدلل السيّاح أنفسهم بمتعة جديّة في التسوّق، أما تراث وشهرة صناعة الساعات العريقة فهما إحدى مزاياها الجذابة الفريدة، إذ يمكن في متحف ومتجر «باتيك فيليب» المدهش، اكتشاف أعلى تركيز للعلامات التجارية لصناعة الساعات ضمن مكان واحد، ويتم في الفترة من 16 إلى 20 كانون الثاني (يناير) 2017 تنظيم الصالون الدولي للساعات الراقية الـ27، الذي يسلّط الضوء على آخر الابداعات في صناعة الساعات. كما سيُفتح هذا الصالون للمرة الأولى أمام الجمهور، لإثراء تجربهم، لتكون أكثر عمقاً في عالم صناعة الساعات، وتهدف جولة جنيف للساعات، لتعريف الضيوف على الرموز العديدة لهذه الصناعة في المدينة، وتساعدهم في التأمل بالعلامات التجارية والمتاجر الفاخرة التي محط غيرة من العالم أجمع. وتتمتع جنيف بشهرة واسعة في فنون تحضير الطعام مع مأكولات محلية خاصة، إضافة إلى أطباق المطابخ الراقية، وتتميز بمجموعة واسعة من المطاعم الحائزة على نجوم «ميشلان»، يقودها طهاة مبدعون يقدمون منتجات محلية أُعيد النظر فيها، إضافة إلى 140 مطعماً في جنيف تمثل القارات الخمس، وأكثر من 30 مطبخاً إثنياً، كما توفر المتعة للسياح مع أفضل أسلوب لحياة الذواقة. ولا يكتمل أن أي وصف أو حديث عن جنيف من دون ذكر تقاليدها وتميّزها في صناعة الشوكولاته، إذ تنظم المدينة «جولة شوكولاته فافارجيه الموجّهة»، إضافة إلى جولة ثقافية بالمسير على الدراجات الهوائية عن تذوّق الشوكولاتة وقراءة نصوص لكتّاب ذائعي الصيت.
مشاركة :