دشن معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، أمس الخميس، مشروع السيور الناقلة المملوكة لدولة قطر، الذي بدأ عمله يوم أمس وأشرفت على إنجازه شركة قطر للمواد الأولية بمشاركة جهات حكومية، وذلك في ميناء مسيعيد. حضر التدشين سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد إمارة الفجيرة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وعدد من أصحاب السعادة الوزراء، وعدد من أصحاب السعادة السفراء المعتمدين لدى الدولة وضيوف البلاد. في بداية الحفل تليت آيات من الذكر الحكيم، ثم تم عرض فيلم وثائقي عن السيور الناقلة. بعد ذلك قام معاليه بجولة تفقد من خلالها السيور الناقلة ومدى كفاءتها وقدرتها الاستيعابية. وتبلغ كلفة المشروع الذي يعد الأكبر من نوعه بالعالم قرابة 1.59 مليار ريال، ومن شأنه رفع الطاقة الاستيعابية للشركة ومدخولها من المواد الأولية إلى نحو 30 مليون طن سنويا. ويبلغ طول المشروع نحو 4.8 كيلومتر، سيسهم في زيادة سرعة التفريغ الحالية إلى نحو 9900 طن في الساعة الواحدة.;
مشاركة :