حققت هيئة الأشغال العامة «أشغال» خلال العام الحالي مجموعة عديدة من الإنجازات، من خلال مشروعات عملاقة تهدف إلى خدمة المواطنين ودعم الخطط التنموية الطموحة في البلاد. ففي مجال الطرق السريعة، تنفذ الهيئة حاليا 10 مشاريع بتكلفة تقدر بأكثر من 48 مليار ريال قطري، من أبرزها مشروع المحور الشرقي-الغربي، حيث تم إنجاز أكثر من %65 من أعماله شملت افتتاح امتداد شارع نجمة أمام الحركة المرورية، إضافة إلى جسر شارع نجمة الجديد ضمن أعمال المحور الشرقي وذلك في يونيو 2016. أما مشروع طريق دخان-المرحلة الوسطى، فقد وصلت نسبة الإنجاز فيه إلى أكثر من %92 شملت افتتاح 3.3 كيلومتر من الطريق في أغسطس الماضي. كما افتتحت أشغال في أغسطس الماضي طريق الشيحانية-لعطورية أمام الحركة المرورية، وذلك ضمن مشروع تطوير طريق الشيحانية-لعطورية-لجملية. ويعد الطريق الجديد أطول المشروعات التي تم افتتاحها ضمن برنامج الطرق السريعة هذا العام، حيث يمتد لمسافة 13 كيلومترا بداية من طريق دخان السريع مرورا بمضمار سباق الهجن بمدينة الشيحانية وصولا حتى منطقة لعطورية. وضمن أعمال مشروع طريق لوسيل السريع، قامت هيئة الأشغال العامة بفتح مسارين في كل اتجاه على جسر القناة الشمالية للحركة المرورية في نوفمبر 2016، بعد اكتمال أولى مراحل إنشائه. أما مشروع تطوير طريق الشمال فقد افتتحت «أشغال» تقاطعين أمام الحركة المرورية هما تقاطع أم صلال محمد الذي افتتح في نوفمبر الماضي، ويعتبر هذا التقاطع بمثابة حلقة وصل بين المناطق المحلية المجاورة على جانبي التقاطع شرق وغرب طريق الشمال، ويتألف من مستويين منفصلين، ليشمل جسرا واحدا مكونا من مسارين إلى ثلاثة مسارات وإشارتين ضوئيتين، كما يحتوي الجسر على أربعة مخارج، تم افتتاح اثنين منها في الناحية الشمالية للجسر بينما جار الانتهاء من الأعمال الإنشائية للمخرجين الآخرين في الناحية الجنوبية. والتقاطع الثاني هو تقاطع إزغوى الذي افتتحته أشغال للمرور في أكتوبر الماضي كذلك افتتحت أشغال جسرين على طريق الشمال، الأول يقع عند تقاطع إزغوى وافتتح في يونيو الماضي للقادمين إلى طريق الشمال باتجاه الدوحة، وأما الجسر الثاني فهو الجسر الرابط بين طريق لحويلة وطريق الشمال وافتتح في أكتوبر الماضي. وضمن المشروع نفسه تم افتتاح نفقي الصخامة وأم العمد، وكذلك الطريق الخدمي في منطقة أم صلال في الجانب الغربي من طريق الشمال، والطريق الخدمي الرابط بين تقاطع المزروعة وتقاطع الصخامة شمالا، ذلك إضافة إلى افتتاح طريق الخور-الشمال أمام حركة المرور في الاتجاهين. وضمن أعمال مشروع امتداد شارع روضة الخيل، افتتحت «أشغال» الجسر الممتد من الطريق الدائري السادس لطريق مسيمير في يوليو الماضي الذي يعد أطول جسر في قطر إلى الآن ويبلغ طوله حوالي كيلومترين اثنين. ويعتبر الجسر امتدادا للطريق الدائري السادس ويوفر وصولا مباشرا إلى منطقة بوهامور والمعمورة وطريق سلوى، كما افتتحت «أشغال» ثلاثة طرق خلفية ثنائية الاتجاه بجوار المنطقة الصناعية، وتحديدا خلف «بروة الشارع التجاري» ضمن نفس المشروع. وبالنسبة لمشروع الطريق المداري الجديد وطريق الشاحنات فقد بدأت الهيئة بتنفيذ الأعمال الإنشائية لبناء أربعة جسور وذلك كجزء من المرحلة الأولى من المشروع. يشمل المشروع بمراحله الأربع إنشاء طريق بطول حوالي 200 كيلومتر يصل شمال قطر بجنوبها ممتدا من مسيعيد إلى الخور ويضم 22 تقاطعا متعدد المستويات. وقد بلغت نسبة إنجاز الأعمال في العقود الأربعة للمشروع حوالي %40. ومن المتوقع أن يكتمل المشروع في الربع الثاني من عام 2018. أما بالنسبة لمشاريع الطرق والبنية التحتية للمناطق، تقوم «أشغال» حاليا بتنفيذ حوالي 21 مشروعا في مناطق متفرقة من دولة قطر من أهمها ثلاث حزم من مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في المنطقة الصناعية في الدوحة والتي من المتوقع أن تكتمل في الربع الأخير من عام 2019، الحزمة الثالثة من مشروع تطوير طريق روضة راشد الذي من المتوقع أن يكتمل في الربع الأخير من عام 2018، والحزمتان الأولى والثانية من مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في روضة أبا الحيران والذي من المتوقع أن يكتمل في الربع الأول من عام 2018. هذا إضافة إلى 14 مشروعا قيد الإنجاز حاليا من المتوقع اكتمالها في 2017، و8 مشاريع أخرى من المتوقع اكتمالها بين 2018 و2019. تسليم 21 مدرسة.. وتنفيذ %80 بـ «الأحياء المائية» اكتمال 10 مشاريع تطوير طرق.. و22 مشروع صرف شهد العام الحالي اكتمال 10 من مشاريع إنشاء وتطوير الطرق والبنية التحتية منها الشارع التجاري في الخور، وتطوير مناطق لقطيفية، وأبا صليل، وجنوب الوكير، وروضة راشد، ومناطق الدوحة الداخلية، ومنطقتي الوجبة والريان. كما اكتملت حوالي 10 مشاريع تطوير طرق محلية في مناطق مختلفة من الدولة منها الطريق المؤدي إلى محطة المعالجة في الكرعانة، وكذلك الطريق المؤدي إلى محطة المعالجة في أم بركة، إضافة إلى تحويل العديد من الدوارات إلى تقاطعات بإشارات ضوئية منها تقاطع الدفاع المدني وثلاثة تقاطعات على شارع الخفجي، وتطوير الشوارع المحيطة بمعسكر لخويا بالدحيل. كما يجري العمل في 11 مشروعا منها تطوير الطريق الدائري الخامس وشارع نجمة، وأعمال تحسين الطرق في منطقة الريان. ومن بين أهم مشاريع الصرف التي أحرزت هيئة الأشغال العامة تقدماً في تنفيذها، مشروع نفق مسيمير لتصريف المياه السطحية والجوفية، والذي وصلت نسبة الإنجاز فيه إلى %97. وقد انتهت الهيئة من تنفيذ أعمال حفر الأنفاق الفرعية المتصلة بنفق الصرف الرئيسي في المشروع. ويهدف المشروع إلى استيعاب المياه الجوفية ومياه الأمطار، ما يساعد على خفض منسوب المياه السطحية وبالتالي خفض تكلفة الضخ والتخلص من المياه الجوفية في مشاريع التشييد في الدولة، بالإضافة إلى المحافظة على أساسات المباني وتقليل ظاهرة هبوط الأرض بسبب الأمطار. ويبلغ طول نفق الصرف الرئيسي حوالي 10 كيلومترات على عمق حوالي 30 متراً تحت سطح الأرض، بالإضافة إلى تسعة أنفاق فرعية بإجمالي طول حوالي كيلومترين، كما يرتبط هذا النفق الرئيسي بشبكة الصرف الحالية في المناطق التي سيمر فيها. ومن المتوقع اكتمال المشروع نهاية العام الجاري. كما بلغت نسبة إنجاز أعمال محطة معالجة شمال الدوحة %97 و%99 لمحطة المعالجة في الشمال والذخيرة، مع قرب اكتمال أعمال مشروع تحويل مسار شبكات الصرف بدءا من شارع الجزيرة في منطقة بن محمود وصولاً إلى تقاطع المها على شارع مجلس التعاون، والتي بلغت %98. وتقوم الهيئة بتنفيذ 22 مشروع صرف أهمها مشروع توسعة محطة معالجة غرب الدوحة الذي وصلت نسبة إنجازه إلى %49، ومحطة معالجة جنوب الدوحة التي اكتملت تقريباً، ومشروع تصميم وإنشاء وصيانة محطة معالجة الشمال التي بلغت نسبة إنجازه %46، ومن المتوقع اكتماله في الربع الأول من عام 2017. والعديد من مشاريع توصيل المنازل بشبكة الصرف الصحي في العديد من المناطق المختلفة. وفيما يخص مشاريع المباني، سلمت «أشغال» 21 مدرسة وروضة أطفال للعام الدراسي 2016/2017، إضافة إلى تسليم مبنى بنك الموارد الوراثية لتحسين نسل الإبل ومجمع مباني النظافة العامة بالمنطقة الصناعية بالدوحة، بالإضافة إلى إنجاز %80 من مشروع مركز أبحاث الأحياء المائية. انتهاء مشروعات مستشفيات «حمد الطبية».. ومركز الأمراض الانتقالية انتهت هيئة الأشغال العامة من تنفيذ مشروع مستشفيات مدينة حمد بن خليفة الطبية ومشروع بناء وتجهيز مبنى غرف العمليات الجراحية الجديد التابع لمستشفى حمد العام ومركز الأمراض الانتقالية. كما أن هناك 6 مراكز في مراحل إعداد عقودها الإنشائية، وتضم مركز الوكرة، ومركز المشاف، ومركز أم السنيم ومركز الخور ومركز الشمال، إضافة إلى مركز السد الصحي، ومراكز أخرى في مرحلة (إعداد) المناقصة وعقود التصميم، تضم مركز أم غويلينة ومركز الهلال ومركز بني هاجر. كما يتوقع الانتهاء من مشروع راس مطبخ، ومركز نوفر ومركز المحاكاة في الربع الأول من عام 2017. وتقوم الهيئة حالياً بالعمل على تنفيذ 4 مراكز صحية أخرى في معيذر، والوجبة، والجامعة، والوعب. وسلمت الهيئة في يونيو 2016 مجموعة مبانٍ تضم 22 مسجداً وجامعاً ومركزاً لتحفيظ القرآن. كما تقوم الهيئة بتنفيذ مشاريع صيانة الطرق، كتعزيز السلامة المرورية في المناطق المحيطة بالمدارس لتأمين سلامة الطلاب وأولياء الأمور أثناء الدخول أو الخروج من المدارس، وذلك لأكثر من 380 مدرسة في الدولة. وقد تم في إطار هذا البرنامج الانتهاء من الأعمال للطرق المحيطة بـ63 مدرسة في مناطق متفرقة، كما تم تنفيذ بعض حلول السلامة المرورية المؤقتة في مواقع 33 مدرسة أخرى ريثما يتم تنفيذ الحلول الدائمة وتطويرها بالكامل. كما أكملت «أشغال» مشروع «المسح الميداني لأصول وعناصر الشوارع في قطر» وفي إطار المشروع، نجحت الهيئة في إنشاء قاعدة بيانات متكاملة لأكثر من 18 ألفا و400 كلم من مسارات الطرق، والتي اشتملت على أكثر من 800 ألف أصل، وما يقرب من 17 ألف كيلومتر من الأصول الطولية (من حواجز الطرق وغيرها) وما يزيد على 67 كيلومتراً مربعاً من الرصف السطحي. وقد بدأت إدارة تشغيل وصيانة شبكات الصرف بتنفيذ نظام من شأنه أن يمكن الإدارة من مراقبة شبكات الصرف الصحي والمياه السطحية بشكل مباشر ودائم، وبالتالي تعزيز إجراءات الصيانة الوقائية والاستباقية وتقليل حوادث فيضان مياه الصرف أو المياه السطحية. ويتألف هذا النظام التكنولوجي الحديث من أنظمة مراقبة لشبكات المياه السطحية والجوفية ومياه الصرف الصحي، وقد تم البدء بتنفيذ هذا النظام في مارس 2016، ومن المتوقع أن ينتهي تنفيذه في الربع الأول من عام 2019.;
مشاركة :