2016-12-08 11:55 PM انتقد العضو السابق بمجلس الشورى، الرئيس الفخري للاتحاد العربي للعمل التطوعي الدكتور نجيب الزامل، ربط الأعمال والبرامج التطوعية بالدرجات في الجامعات، وكذلك ربط حوافز الموظفين بالشركات والمؤسسات بساعات عمل تطوعية، لافتا إلى أن المتطوعين يعملون دون أي مقابل، إذ إن التطوع عمل تلقائي ذاتي، تبلغ السعادة فيها بالعمل وليس الهدف منه الحصول على ثمرة أو مقابل منه. استغلال وتجاهل أوضح الزامل، خلال ملتقى الأحساء التطوعي 2016 مساء أول من أمس الذي نظمته جمعية البر بمحافظة الأحساء، وجمعية العمل التطوعي في قاعة الاحتفالات بغرفة الأحساء، أن كثيرا من الطلاب والطالبات في الجامعات، والموظفين في الشركات، يشكون من استغلال الجامعات والشركات لهم بغطاء الأعمال التطوعية. وأكد أن مندوبية "اليونيسكو" في الأمم المتحدة، أشادت في وقت سابق بالعمل التطوعي في المملكة على مستوى العالم، موضحا أن المتطوعين دائما سعداء رغم الصعاب والتجاهل من البعض. مليون متطوع بين ممثل الرابطة الدولية للجهود التطوعية في المملكة المهندس عثمان هاشم، أن المملكة تسعى لبلوغ إجمالي أعداد المتطوعين إلى مليون متطوع ومتطوعة خلال الفترة المقبلة، مضيفا أن هناك 8 عوامل تحد من استدامة العمل التطوعي، وهي: الإدارة الفوضوية، وغياب الأهداف والاستراتيجيات، وغياب التدريب والتوجيه، وضعف العلاقات العامة، وعدم وجود تخصص، وغياب التقدير والحوافز والاعتراف بالقدرات، وعدم وجود الشراكات الاجتماعية، والغموض والضبابية. وشدد على ضرورة العمل المؤسسي في البرامج التطوعية، إذ إن الأعمال التطوعية غير المؤسسية، قد تؤدي إلى هدر الطاقات، وعدم اكتساب مهارات جديدة، وعدم ولاء المتطوعين، والانقطاع عن العمل، والسلبية في العمل، وغياب الاحترافية، وتوقف العمل وتلاشيه. مبادرات رجالية ونسائية شهد الملتقى عرض 4 مبادرات تطوعية كانت ضمن برنامج الرخصة الدولية للعمل التطوعي، بواقع مبادرتين للرجال ومبادرتين للنساء، وهي مبادرة "توعية الشباب بمخاطر استخدام الجوال أثناء القيادة"، وحصلت على المركز الأول، ومبادرة "لا تبتعد عني" لمرتادي الاستراحات الشبابية، وحصلت على المركز الثاني، ومبادرة "خلينا ذوق"، لتصحيح الذوق العام، وحصلت على المركز الأول في جانب النساء، ومبادرة "لا تجعل من السفهاء عظماء"، وحصلت على المركز الثاني في الجانب النسائي. عوامل تحد من استدامة العمل التطوعي: الإدارة الفوضوية غياب الأهداف والاستراتيجيات غياب التدريب والتوجيه ضعف العلاقات العامة عدم وجود تخصص غياب التقدير والحوافز الافتقار إلى الشراكات الاجتماعية الغموض والضبابية
مشاركة :