أعلن مسؤول أميركي في وزارة الدفاع أن التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية داعش قضى على 50 ألفا على الأقل من عناصر التنظيم في سورية والعراق في عامين. وقال المسؤول لا أقوم بمجرد عملية إحصاء، لكن هذا الرقم يعني شيئا وله تأثير على العدو. وكانت وزارة الدفاع الأميركية تبدي حتى الآن تكتما بشأن تقديرات الخسائر التي مني بها التنظيم. وهو إجراء معمول به منذ حرب فيتنام التي أعلن خلالها المسؤولون الأميركيون بانتظام خسائر كبيرة للعدو. وفي تصريحات عبر الفيديو من بغداد، أشار متحدث عسكري للتحالف من جهته إلى الخسائر التي مني بها التنظيم في معركة الموصل. وقال إن مئات من المسلحين قتلوا، مشيرا إلى أن التنظيم يرسل للقتال مسلحين شبانا، للأسف من المراهقين. وأضاف أن السيارات المفخخة التي استخدمها التنظيم في الموصل ليست متطورة كما في السابق وهم باتوا يستخدمون سيارات تقليدية بدلا من العربات المصفحة التي يصعب وقفها بشكل أكبر. وأكد أن موارد التنظيم بدأت تنضب، لكن الوضع يبقى بالغ الخطورة. وشن التحالف نحو 16 ألفا و600 غارة في العراق وسورية منذ آب/أغسطس 2014. وأقر التحالف بمسؤوليته عن مقتل 173 مدنيا على الأقل في البلدين، غير أن منظمة غير حكومية مقرها لندن قدرت أن ضربات التحالف أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 1900 مدني في سورية والعراق. وأكد المسؤول الأميركي أن التحالف بات منذ عام ونصف عام يلتزم قواعد أكثر ليونة بالنسبة إلى عدد الضحايا المدنيين الذي يمكن القبول به إذا كان الهدف العسكري يبرر ذلك. المصدر: وكالات
مشاركة :