قال المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن السلطة لم تتلق دعوة رسمية لحضور المؤتمر الدولي، الذي تسعى باريس لعقده، وأضاف أبو ردينة لم نتلق أي دعوة رسمية لحضور المؤتمر الدولي المقرر عقده في باريس وفق المبادرة الفرنسية أو أي لقاء آخر، وأكد أن القيادة الفلسطينية ترحب بأي جهد فرنسي يبذل لإنقاذ المسيرة السياسية المتعثرة. وبين أن الجانب الفلسطيني سيتعامل بإيجابية مع أية دعوة يتلقاها كما حدث في دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التي وافق عليها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورفضها رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو. وقال نتنياهو إنه أبلغ الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بأنه لن يجتمع مع عباس إذا مضت فرنسا قدماً في عقد مؤتمر سلام دولي في باريس في وقت لاحق هذا الشهر. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو، إن فرنسا تحاول إقناع نتنياهو الذي رفض مراراً مقترح المؤتمر بالاجتماع مع عباس في باريس هذا الشهر في مسعى لإحياء عملية السلام المجمدة بين الجانبين. لكن نتنياهو قال إنه أبلغ الرئيس الفرنسي بأنه لن يجتمع مع عباس إذا مضت فرنسا قدماً في عقد مؤتمر سلام دولي في باريس في وقت لاحق هذا الشهر. وقال بيان لمكتب نتنياهو أبلغ نتنياهو هولاند بأنه إذا لم يتم عقد مؤتمر دولي في باريس فسوف يأتي للقاء عباس لإجراء محادثات مباشرة دون شروط مسبقة. إسرائيل لن تشارك في مؤتمر دولي لن يسهم في تحقيق السلام. لكن باريس لا تزال عازمة على إقامة المؤتمر. وتعتقد أنها تستطيع أن تحمل الزعيمين على الاجتماع مع الرئيس الفرنسي بعد يوم من المؤتمر كطريقة لتجاوز الاتهامات الإسرائيلية بأن المبادرة الفرنسية تهدف لفرض حلول من أطراف متعددة. وقال إيرو للصحفيين خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإسباني ألفونسو داستيس علينا أن نعيد خلق الأجواء لحل الدولتين ونحن عازمون أكثر من أي وقت مضى على بذل كل ما في وسعنا لتنفيذ مبادرتنا. خير البر عاجله. وأكد إيرو أنه جرى إرسال دعوات لنتنياهو وعباس لحضور الاجتماع المباشر. وقال دبلوماسيون إن هولاند يعتزم إجراء مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما لمناقشة الأمر.(وكالات)
مشاركة :