وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، جولة في منطقة الشرق الأوسط في أعقاب الضجة التي أثارتها تصريحاته حول بشأن السعودية. Image copyright Reuters Image caption قال وزير الخارجية البريطاني السابق مالكوم ريفكند إن اللجنة المكلفة بالنظر في تصريحاته ستدرس إن كان جديرا بالبقاء في منصبه مستقبلا وقال وزير الخارجية البريطاني السابق، مالكوم ريفكيند، إن اللجنة المكلفة بالنظر في تصريحات جونسون، تدرس مصير الوزير وإن كان جديرا بالبقاء في منصبه أم لا. وقال الوزير السابق في مقابلة مع بي بي سي إن الوزير بصفته يمثل الحكومة البريطانية غير مخول بإلقاء بيان عام يكون "غير متوافق مع الخط الذي تنهجه الحكومة"، مضيفا أن رئيسة الوزراء كانت على صواب عندما قررت توجيه توبيخ حاد له. وأضاف ريفكيند أنه لو "أراد أن يحافظ على منصبه في المستقبل المنظور، ويكون بالتالي وزيرا جيدا جدا للخارجية، وهو شخص شديد الذكاء،.... فإن الأمر يتعلق بسلوكه". وسيلقي جونسون الكلمة الافتتاحية الجمعة خلال مشاركته في مؤتمر "حوار المنامة 12" بالبحرين قبل أن يتوجه إلى السعودية السبت. وتنظم وزارة الخارجية البحرينية هذا المؤتمر السنوي بحضور عدد من الشخصيات رفيعة المستوى من مختلف دول العالم. وستركز مناقشات هذا العام على عدد من القضايا الاقليمية، إذ ستكون النزاعات في سوريا والعراق، وحالة عدم الاستقرار في كل من ليبيا واليمن، إضافة الى مناقشة التطرف والهيكل الأمني الاقليمي ومستقبل السياسة الامريكية، كما جاء في وكالة أنباء البحرين. وكانت ناطقة باسم مكتب رئيسة الوزراء، تيريزا ماي، قالت إن الآراء التي أدلى بها جونسون خلال مشاركته في مؤتمر بإيطاليا هي آراء شخصية بالرغم من أنه يحظى بـ "ثقة مطلقة" عند رئيسة الوزراء البريطانية. Image copyright Reuters Image caption تيريزا ماي خلال مشاركتها في القمة الخليجية في المنامة بالبحرين وأضافت قائلة إن جونسون ستتاح له الفرصة في تطبيق سياسة رسمية تقوم على رغبة بريطانيا في تعزيز العلاقات مع السعودية وإظهار الدعم لمشاركتها العسكرية المثيرة للجدل في اليمن خلال زيارته السبت لهذا البلد.
مشاركة :