أكد محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني د. أحمد بن فهد الفهيد أن المملكة تمر بمرحلة جديدة من العمل التنموي من خلال رؤيتها 2030، والتي رسمت ملامح مستقبل أكثر ازدهاراً ضمن الدول المتقدمة، والسعي نحو التوسع في برامج التدريب التقني والمهني وربطها بمجال التوظيف، حيث تضمنت رؤية المملكة أهدافاً عدة مرتبطة بسوق العمل، من أبرزها خفض معدل البطالة، رفع مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في إجمالي الناتج المحلي، وكذلك رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل، مشيراً إلى توجه المؤسسة للعمل على سد الفجوة بين مخرجات التدريب وحاجة سوق العمل وتطوير مجالات التدريب بالمملكة. وأضاف الفهيد أن المؤتمر والمعرض التقني السعودي الذي ستنظمه المؤسسة في نسخته الثامنة يوم الثلاثاء القادم بالرياض ويستمر لمدة ثلاثة أيام سيتم التركيز فيه على التوجهات المستقبلية في مجال التعليم والتدريب التقني والمهني، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، التي ستكون بحول الله خارطة طريق لكافة برامج ومبادرات المؤسسة لتطوير ورفع كفاءة التدريب التقني والمهني في المملكة. وأشار محافظ المؤسسة إلى أن المؤتمر يضع ضمن أولوياته مساهمة التدريب التقني والمهني في تحقيق التنمية الوطنية المستدامة، والتأسيس لنظم معلومات ذات علاقة بسوق العمل، وتحديد احتياجات القطاعات الحيويّة في المملكة، وطرق تطبيق التوسع النوعي في التدريب التقني مع ضمان الجودة والمعايير العالمية. يذكر أن المؤتمر والمعرض التقني السعودي الثامن الذي ينعقد برعاية وزير التعليم رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني د. أحمد بن محمد العيسى سيشارك فيه 21 خبيراً ومختصاً سعودياً وخليجياً ودولياً، بهدف استعراض التحديات والفرص التي يواجهها مقدمو التدريب وجهات التوظيف، وسيناقش عدة محاور من أهمها الاتجاهات الحديثة في التدريب، والوظائف المستقبلية، وكذلك تنمية مهارات المرأة السعودية، والتدريب الإلكتروني والسوق الرقمي، وفرص مجال ريادة الأعمال وتحدياته. ​​