الشارقة يستضيف الجزيرة والأهلي يواجه الوصل

  • 12/10/2016
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

متابعة: عصام هجو تستكمل مباريات الأسبوع الأول من بطولة دوري اليد في الخامسة مساء اليوم بمواجهتين من العيار الثقيل، عندما يجمع ميدان المواجهة بين الشارقة والجزيرة في صالة النحل الأبيض والأهلي مع الوصل في صالة مكتوم بن محمد آل مكتوم. ويبرز هنا سيطرة المدرسة الجزائرية على الإدارة الفنية لفرق كرة اليد من خلال وجود صالح بن شكرية في الأهلي وسفيان حيواني في الشارقة وزين الصغير في الوصل وكمال عقاب في الشباب ومحمد معاشو في النصر ورشيد شريح في الشعب، بجانب مدرب تونسي وحيد هو وليد بن عمر مدرب الجزيرة الذي قلب الطاولة على خبراء ومدربي المدرسة الجزائرية وقاد الجزيرة للفوز بدوري الأقوياء، كما يشار إلى أن هناك ناديا واحدا استبدل مدربه وهو الأهلي الذي تعاقد مع بن شكرية بديلاً للمغربي نورالدين بوحديوي. ويدخل الجزيرة إلى بطولة الدوري رافعاً شعار حملة الدفاع عن اللقب الذي ظفر به في الموسم الماضي وأتبعه بكأس رئيس الدولة وأكمل الثلاثية بسوبر الأقوياء، فضلاً عن فوزه ببرونزية كأس الأندية الخليجية. وكان الموسم الماضي من أنجح المواسم الجزراوية في اللعبة بفضل جهود إدارته وفريق العمل والمدرب التونسي الشاب وليد بن عمر فضلاً عن ضمه لكوكبة ممتازة من اللاعبين المواطنين. أما الشارقة المنتشي بكأس نائب رئيس الدولة في ختام الموسم الماضي والذي يلعب اليوم بشهية مفتوحة بعد الفوز والاحتفال بإنجاز كأس الإمارات قبل أيام، فيركز على العودة القوية عبر بطولة الدوري لتأكيد جدارته بالبطولتين السابقتين ويطمح ملك اليد لاستعادة أمجاده واستعراض عضلاته في بطولات دوري اليد، ولاشك أن النحل يمتلك أفضل مواهب اللعبة في الدولة وأبرزهم الثلاثي ضاحي محمد ومحمد عبدالله التميمي وطارق حسن شاهين ورابعهم الحاضر الغائب أحمد عبدالله الضنحاني غزال اليد الإماراتية الذي ستحرمه إصابة الرباط الصليبي التي تعرض لها مؤخراً من الظهور في هذا الموسم. أما مباراة قمة دبي وكلاسيكو بطولات اليد بين الفرسان الحمر بقيادة المدرب المونديالي الجزائري صالح بن شكرية والإمبراطور الوصلاوي بقيادة مواطنه زين الصغير سيكون بطعم ونكهة التحدي الذي اعتدنا عليه بين لاعبي الفريقين. ويدخل الفريقان إلى أرض ملعب المباراة بطموح الفوز من أجل تدشين البداية القوية والظهور اللافت، وربما تشهد المواجهة عودة مظفرة للمدفعجي عيسى البناي بجانب طلعات النجم المصري حسين زكي واختراقات محمد جمعة ومرزوق أحمد ووحيد مراد، وعلى الجانب الآخر فإن الوصل يعد واحداً من من فرق البطولات ولكنه ابتعد وطال ابتعاده عن منصات التتويج. ويبقى السؤال، هل يعود الوصل إلى سيرته الأولى، لاسيما انه يضم كتيبة مدججة بالنجوم أمثال أفضل حارس في الدولة محمد إسماعيل طاهر الحارس الذي يتمناه أي فريق عربي، والعملاق محمد إسماعيل والمخضرم أحمد صقر ومبارك مسعود وغيرهم. أما الأهلي فقد عودنا على الحصاد الوفير ولكن ابتعد أيضاً، ولعل آخر بطولة له كانت في الموسم الماضي الذي افتتحه الفرسان بكأس الإمارات، وينتظر الجميع عودة متميزة لكتيبة الفرسان للمنافسة على البطولات جنباً إلى جنب مع الشارقة والجزيرة المنفردين بالتميز والتألق في الساحة وحدهما هذه الأيام.

مشاركة :