قضت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، بالسجن ست سنوات والمنع من السفر لـمواطن أنضم إلى أحد الجماعات المقاتلة في سورية، والمشاركة في القتال الدائر في سورية. وأصدر ناظر القضية حكما ابتدائيا يقضي بثبوت إدانته بالافتيات على ولي الأمر والخروج عن طاعته بسفره إلى مواطن القتال في سورية، للمشاركة في القتال الدائر هناك، وانضمامه لإحدى الجماعات المقاتلة، وهي ما يسمى بجبهة النصرة والتدرب معهم على الأسلحة واللياقة البدنية، وإرسال وتخزين ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال إساءته لولاة الأمر وعلماء المملكة، وتحريضه على الخروج إلى القتال في مواطن الصراع، وتواصله مع أصحاب المعرفات المناوئة وذلك عبر حسابيه على موقع التواصل الاجتماعي. وقررت المحكمة تعزيره على ذلك بالسجن مدة ست سنوات اعتباراً من تاريخ إيقافه على ذمة هذه القضية، وإغلاق حسابيه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر الموصوفين في الدعوى، استناداً للمادة الثالثة عشرة من ذات النظام، والمنع من السفر خارج المملكة مدة مماثلة لسجنه بعد انتهاء فترة السجن، استناداً للفقرة الثانية من المادة السادسة من نظام وثائق السفر.
مشاركة :