شعبية أبل ساعدت في تنشيط قطاع الموسيقى، الذي شهد مؤخرا تسجيل أكبر عائد خلال 20 عاما. العرب [نُشرفي2016/12/09، العدد: 10480، ص(18)] انتشار أوسع لندن - حققت منصة “أبل ميوزك” للخدمات الموسيقية انتشارا واسعا واستقطبت الملايين من المشتركين حول العالم، وهو ما يدفعها إلى إبرام المزيد من الاتفاقات مع الفنانين والمشاهير. تخطى عدد مستخدمي الخدمة مقابل دفع اشتراك 20 مليون مستخدم للمرة الأولى، ويقول مارك سافدج مراسل بي بي سي لشؤون الموسيقى إن ثمة انتقادات تشير إلى أن فرض مقابل مادي للاستماع إلى الألبومات الموسيقية يضر بكل من الجمهور والفنانين. لكن إيدي كو، مدير شركة أبل ميوزك كان له رأي آخر ورد على الانتقادات بقوله “لا أعتقد أن الاتفاقات الحصرية وحملات الترويج تعتبر شيئا جديدا في هذا المجال”. وأضاف “يحدث ذلك في شركات التسجيل، ويحدث في منصة (آي تيونز) الموسيقية، والآن يحدث في خدمة البث المباشر”. وقال “الاتفاقات الحصرية قصيرة الأجل نوعا ما، وهي لا تعني البقاء على منصة واحدة. لكن إبرام اتفاقات فريدة مع فنانين يعدّ أمرا جيدا، وأعتقد أن ذلك سيستمر”. وذكر كو إن أبل أبرمت 70 اتفاقا حصريا العام الماضي، من بينها ستة اتفاقات تصدرت قوائم الترتيب الأسبوعية للأغاني في الولايات المتحدة المعروفة باسم قوائم “بيلبورد”. كما قدمت أبل ألبوما بعنوان “كتاب ألوان” لمغني الراب تشانس ذا رابر، الذي حقق نجاحا تاريخيا الثلاثاء، بعد أن أصبح الألبوم الأول الذي يرشح لنيل جائزة غرامي الموسيقية دون طرح في الأسواق أو على منصات متاجر تحميل الموسيقى على الإنترنت. ورغم هذا النجاح، دعا لوشيان غرينج، المدير التنفيذي لمجموعة يونيفرسال الحصرية. وصرح كو لـ”بي بي سي” إن الاتفاقات الحصرية “ليست إجابة على كل شيء” بل هي “تخدم الغرض منها”. ولا يمكن إنكار أن الاتفاقات عوامل جذب المستخدمين الجدد، فقد استطاعت أبل ضمان ثلاثة ملايين مستخدم جديد خلال الأشهر الثلاثة الماضية. وقالت الشركة إن 60 بالمئة من المستخدمين لم يلجأوا إلى خدمة متجر آي تيونز لتحميل أغنية واحدة خلال 12 شهرا الماضية، مشيرة إلى أنهم “جميعا من المستخدمين الجدد”. وأصبحت خدمة أبل ميوزك، التي أطلقت في يونيو 2015، ثاني أكبر خدمة تشغيل موسيقية على الإنترنت بعد “سبوتيفاي” الذي تجاوز عدد المستخدمين فيها 40 مليون مستخدم. وساعدت شعبية أبل في تنشيط قطاع الموسيقى، الذي شهد مؤخرا تسجيل أكبر عائد خلال 20 عاما. :: اقرأ أيضاً لا مكان للاختباء.. الاستخبارات تراقبك حتى فوق السحاب سعوديات احترفن الدفاع عن حقوقهن على تويتر هاشتاغ يكشف مجزرة في العراق #هاشتاغ اليوم: الستاتوس_مش_جريمة: جدل في لبنان
مشاركة :