السعودية والإمارات وقطر والمغرب تتفق مع كبرى شركات التسلح الأميركية على تويدها بمروحيات وطائرات وصواريخ قيمتها نحو 8 مليارات دولار. العرب [نُشرفي2016/12/09] صفقات ضخمة واشنطن - قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في بيان إن وزارة الخارجية أخطرت الكونغرس اليوم الخميس بمبيعات أسلحة محتملة للسعودية قيمتها 3.51 مليار دولار وللإمارات قيمتها 3.5 مليار دولار ولقطر بقيمة 781 مليون دولار. وأضاف البيان أن مبيعات السلاح المحتملة للإمارات تشمل طائرات هليكوبتر أباتشي من طراز إيه إتش-64 إي وأن السعودية ستشتري طائرات هليكوبتر للشحن من طراز سي.إتش-47 إف شينوك والمعدات المرتبطة بها بينما ستشمل الصفقة المحتملة مع قطر دعما لوجيستيا ومحركات ومعدات للطائرات من طراز سي-17. وتتزامن الموافقة مع قيادة السعودية للتحالف العربي الذي يدعم القوات اليمنية الموالية لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي والذي يسعى لإخراج المقاتلين الحوثيين المتحالفين مع إيران من صنعاء. وستكون شركتا "بوينغ" و"هانيويل أيروسبايس" المتعهدتان الرئيسيتان. وسيعمل ما يصل إلى 60 أميركيا، من موظفي القطاعين الحكومي والخاص، في السعودية لصيانة الطائرات. وستنفق الإمارات 3,5 مليار دولار لشراء 27 مروحية هجومية من طراز "أباتشي آي أتش-64 إي" بالإضافة إلى معدات دعم، مصنعة من قبل "بوينغ" و"لوكهيد مارتن". أما قطر، فطلبت ثماني طائرات شحن عسكرين من طراز "سي-17" إلى جانب محركات احتياطية، في عقدين تبلغ قيمتهما 781 مليون دولار. وقد وافقت واشنطن أيضا على عقد لبيع المغرب 1200 صاروخ "تاو 2آي" المضاد للدبابات مصنعة من قبل شركة "رايثيون" الأميركية لصناعة الأسلحة، بقيمة 108 ملايين دولار. ورغم موافقة وزارة الخارجية على الصفقات بالتشاور مع البنتاغون، ما زال بإمكان الكونغرس منع الاتفاق من الناحية النظرية. وبما أن جميع الدول العربية الأربع المعنية حليفة للولايات المتحدة، فمن المتوقع أن تتم الموافقة على الصفقات دون أي مشكلة.
مشاركة :