جهاز قطر للاستثمار وجلينكور يشتريان حصة 19.5% من روسنفت

  • 12/9/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم - وكالات : اشترى جهاز قطر للاستثمار وشركة جلينكور لتجارة السلع الأولية حصة 19.5% من مجموعة "روسنفت" النفطية العملاقة مقابل 10.5 مليار يورو وفق ما أعلن الكرملين أمس الخميس. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أثناء اجتماع مع إيجور سيتشين الرئيس التنفيذي لروسنفت "إنه أكبر اتفاق للخصخصة.. أكبر صفقة للبيع والشراء في قطاع النفط والغاز العالمي في 2016 ". وهنأ بوتين ستشين على الاتفاق وقال إنه يأمل بأن اتحاد المستثمرين الجدد سيحسن الحكومة والشفافية في روسنفت وسيرفع قيمتها السوقية. وأضاف بوتين أن الحكومة الروسية ستحتفظ بحصة مسيطرة تزيد على 50 بالمئة في روسنفت. وسيكون لجهاز قطر وجلينكور حصتان متساويتان في اتحاد المستثمرين. وقال بوتين إن العملية أنجزت في إطار "توجه لارتفاع أسعار النفط مما ينعكس على قيمة المجموعة". ووفقاً للكرملين فإن روسيا ستحصل على 10.5 مليار يورو (11.3 مليار دولار) من الصفقة وستقوم بإعداد نظام لتحويل العملة الأجنبية لتفادي تقلبات في الأسواق المالية قد تنتج عن دخول مبالغ نقدية كبيرة من الاتفاق إلى النظام المالي الروسي. وقال البنك المركزي الروسي إنه على اتصال مع روسنفت لإعداد نظام التحويل. ورحب المستثمرون بالصفقة التي أدت إلى ارتفاع أسعار أسهم الشركة عند افتتاح بورصة موسكو أمس، حيث بلغ سعر 374 روبل (5,9 دولار). وبذلك تصبح قيمة هذه المجموعة في البورصة حسب أسعار الصرف الحالية حوالي 58 مليار يورو. محادثات مع 30 شركة من جانبه قال سيتشين إن محادثات جرت مع "أكثر من ثلاثين شركة وصندوقاً ومستثمرين محترفين وصناديق سيادية ومؤسسات مالية من دول في أوروبا والأمريكيتين والشرق الأوسط ومنطقة آسيا المحيط الهادىء". وأضاف أن الدفع "سيتم بالأموال التي نملكها والاعتمادات المنظمة من واحد من أكبر المصارف الأوروبية". تمويل الصفقة وذكر المصرف الاستثماري "رينيسانس كابيتال" في مذكرة أن مصرفاً إيطالياً سيمول الجزء الأكبر من الصفقة. وأكدت "غلينكور" في بيان أن العقد "مشروط بإنجاز كل عمليات التمويل والضمان والاتفاقات الأخرى" ويمكن أن ينجز في منتصف ديسمبر. وأوضحت أن هذه الصفقة تمثل ربحاً قدره 220 ألف برميل يومياً لنشاطات الوساطة و"ستؤمن إمكانيات أخرى لشراكة استراتيجية". وشكر سيتشين الرئيس الروسي مؤكداً أن العملية ما كانت ستنجز "لولا جهوده الشخصية". وشدد الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف على أن عملية البيع محض تجارية، مؤكداً أنها دليل على أن الشركات الروسية ما زالت مغرية للمستثمرين في الخارج على الرغم من ضعف المناخ الاقتصادي. وقال إن "هذا الاتفاق محض تجاري". وأضاف إن "الموجودات الروسية وخصوصاً الريادية منها ترتدي أهمية كبيرة للمستثمرين داخل روسيا وخارجها.

مشاركة :