الزعيم يحسم الكلاسيكو بسيناريو مرعب

  • 12/9/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

سيقف الجميع كثيراً أمام الكلاسيكو الأول في موسم 2016 - 2017 ، لأسباب كثيرة ولظواهر عديدة كان أبرزها التألق غير العادي للزعيم ونجومه في ليلة كروية رائعة امتع فيها جماهيره وجماهير الكرة القطرية بخماسية تاريخية غير مسبوقة في الكلاسيكو. لعل من أسباب الوقوف كثيراً أمام هذه المباراة التفوق السداوي من جميع النواحي وتقديمه درساً كروياً في فنون اللعبة وعلى حساب فريق كبير مثل الريان لا يزال حتى هذه اللحظة هو حامل اللقب سيقف الجميع كثيراً أمام كلاسيكو القسم الأول لإنها المرة الأولى تقريباً التي يفرض فيها فريق تفوقه التام على منافسه، لعباً وأداءً ونتيجة دون أي وجود أو رد فعل من الفريق المنافس. فوز السد وتفوقه كان متوقعاً، لكن لم يكن متوقعاً هذه النتيجة الضخمة التي لم يسبق للسد أن حققها على الريان أو العكس في الكلاسيكو، ولم يكن متوقعاً أيضاً هذا التألق الفردي والجماعي لنجوم السد، وكأنهم ولدوا من جديد، وكأنهم كانوا متعطشين للتألق والتفوق وتقديم مستوى راقٍ يسعد الجماهير القطرية بشكل عام والجماهير السداوية بشكل خاص. السد تفوق في الشوط الأول وكان الأفضل وفرض سيطرته التامة مع نهاية الشوط الأول، لكنه اكتسح المباراة في الشوط الثاني ، ولم يكن في الملعب سواه هو ونجومه وجماهيره الذين تفاعلوا مع تألق وتفوق فريقهم وتلاعبه بالمنافس وهز شباكه برباعية بخلاف هدف الشوط الأول. كل لاعبي وخطوط السد تفوقوا تماماً في هذه المباراة ، إلا خطاً واحداً هو خط الوسط بقيادة تشافي والهيدوس وحمرون وكسولا الذين تفوقوا على أنفسهم قبل أن يتفوقوا على منافسهم ، وكانوا السبب الرئيسي وراء الأداء الراقي والفوز الساحق، حيث سيطروا على منطقة العمليات، وأبعدوا الريان عنها تماماً، وكان من الطبيعي أن يصول السد ويجول، وأن يتالق بغداد بونجاح ويسجل هاتريك بسبب الوسط القوي الذي سانده ودعمه بقوة.

مشاركة :