بيت شباب الأحساء يطلق 20 برنامج في “الإبداع الشبابي” بقصر إبراهيم

  • 12/9/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

انطلقت فعاليات ملتقى الإبداع الشبابي والذي تنظمه الهيئة العامة للرياضة ممثلة في الإدارة العامة للنشاطات الشبابية عبر الجمعية العربية السعودية لبيوت الشباب (بيت الشباب بالأحساء) بالشراكة مع أمانة الأحساء والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بقصر إبراهيم الأثري بالهفوف، التي تستمر حتى يوم الإثنين 13 من جمادى الأول للشباب فقط في الفترة المسائية. حضر انطلاق البرنامج مدير الهيئة العامة للرياضة بالأحساء عبداللطيف العرادي يصاحبه مدير بيت الشباب بالأحساء يوسف الخميس، وعدداً من المهتمين في البرامج الشبابية، حيث ذكر العرادي في ختام جولته في الملتقى بأن البرامج الشبابية تأتي ضمن هرم أهداف الهيئة الرامية في تعزيز جهود الشباب التخصصية ورعايتها لتسهم تلك الطاقات الشبابية في خدمة المجتمعة والتنمية الوطنية، وإتاحة المجال أمام الطاقات الشبابية ومؤسسات المجتمع المدني لإبراز قدراتهم وتحويل الأفكار التي يحملونها الى برامج عملية ومشاريع ريادية، عبر رفع مستوى الوعي الإبداعي لدى فئات الشباب. هذا وقد احتضن الملتقى أكثر من 20 برامج شبابي هادف، يسعى إلى تحقيق طموحات الشباب عبر ممارسة الهوايات المختلفة والتي تنمي قدراتهم الإيجابية وتطوير مهاراتهم الإبداعية بأساليب تشويقية وترفيهية هادفة، حيث تربعت القرية الشبابية للألعاب الرياضة إقبال من الشباب وسط التحدي والإثارة المنظم، في حين أضاف برنامج (غرف التحدي) بقيادة أحمد الراجح لوناً من التفاعل بين زوار الملتقى، التي عُرضت بأسلوب ابتكاري جاذب، يهدف إلى تنمية التفكير الحسابي ، والاعتماد على الذكاء وقوة التركيز لتخطي الغرف التي عملت بأسلوب تقني تفاعلي، كما قدم ركن المخترع الصغير بقيادة المبدع مجتبى النفيلي ألعاب الذكاء المختلفة وعن ذلك ذكر النفيلي بأن الركن يهدف إلى نشر ثقافة التفكير والابداع والابتكار، ودعم المبدعين والمبتكرين بما يملكه من خبرة وإمكانيات، والارتقاء بالمجتمع من حالة اللاوعي بالإبداع والموهبة إلى الإدراك التام لهاتين المهارتين الأساسيتين لنمو وتطوير المجتمع . وأبان مدير البرنامج (أحمد عيد) بأن الملتقى حوى هواة الفن التشكيلي الإبداعي كفن الرسم والكتابة على الصخور وبناء المجسمات في علب الزجاج والرسم الكاركتير التفاعلي، والنحت على الخشب والفليين، إضافةً إلى فن المجسمات الكلاج وعروض لوحات فنية مختلفة، في حين تم تخصيص موقع للحرفيين الشباب بهدف دعم الحرف التراثية الشبابية وغرس مفاهيم المحافظة على التراث الاحسائي، في حين سجلت الخيمة التراثية والقهوة الشعبية طابعاً مميز وسط الأجواء الشتوية الباردة، إلى جانب ذلك إضافة  فعاليات الدرجات النارية والهوائية، وفن الجرافكس. كما وأضاف العيد على ذلك أن المسرح الشبابي بقيادة فرقة عالم فلة، قدم عدد من المسابقات الشبابية المقدمة بأسلوب تربوي ترفيهي، التي تهاتف الزوار على المشاركة فيها، كما وقدم فقرات خفت اليد التي حبست أنفاس الزوار في مشاهدة فقراته. وقدمت فرقة الألعاب الشعبية دوراً بارزاً في إحياء الألعاب الشعبية القديمة، فيما شهدت الساحة الخارجية تقديم عروض الفنون التشكيلية المختلفة والتي قدمتها فرقة السيفة وسط حضور كبير من الزوار ممن سجلوا إعجابهم بهذه الفنون الشعبية، وشارك في الملتقى برنامج توعي تابع لشعبة مكافحة المخدرات، ومركز نقاء لمكافحة التدخين.

مشاركة :