اتهمت الأجهزة الاستخبارية الأمريكية، موسكو بالتجسس على مؤسسات الحزب الديمقراطي، بهدف التأثير على نتائج الانتخابات الأمريكية. وقال الرئيس أوباما في تصريحات له، آنذاك، إنه حذر نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، من عواقب هجمات الانترنت، مشددا على أن الإدارة الأمريكية ستضع في اعتبارها عواقب كشف نتائج هذه المراجعة على الملأ، بحسب شبكة " سي إن إن". وأوضحت الشبكة الإخبارية الأمريكية، أن المراجعة ستتم قبيل تسلم الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، لمهام منصبه، في 20 يناير/ كانون الثاني القادم. وطلب ثمانية من أعضاء لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي من الحزب الديمقراطي، مطلع ديسمبر/كانون أول الجاري، من الرئيس أوباما كشف أي معلومات عن القرصنة الإلكترونية، التي وقعت على الانتخابات الأمريكية لعام 2016. ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الجانب الروسي حول تلك الاتهامات، غير أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنكر في وقت سابق اتهامات مماثلة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :