أشاد سعادة السيد حسن قاسم نجم سفير الجمهورية اللبنانية في الدوحة، بإنجازات دولة قطر على المستويين الداخلي والخارجي. وقال سعادته في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا) بمناسبة اليوم الوطني للبلاد «إن الوقائع تشهد على التقدم الذي تحرزه قطر في كل مجال، فهي حاضرة بقوة في ميادين السياسة الخارجية، ودورها ثابت وكبير في الإقليم وخارجه، ومبادراتها الإنقاذية تأتي في الوقت المناسب وبالقدر الكبير، فجهودها محسوسة وملموسة في جميع بلدان الوطن العربي». وأشار إلى الدور القطري الكبير في جمع اللبنانيين بالدوحة عام 2008، وكيف وضع مؤتمر الدوحة حداً للتوتر السياسي والأمني في البلاد.. منوها بسياسة دولة قطر المتضامنة مع لبنان وشعبه والداعمة له في المجالات كافة. ورفع سعادة السفير اللبناني بمناسبة اليوم الوطني أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وإلى الشعب القطري الكريم، ولكل المقيمين في دولة قطر.. منوها بأنها ذكرى غالية وعزيزة على القلوب، حين أسس المغفور له الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني في مثل هذا اليوم من العام 1878م دعائم هذا البلد، وجعله كياناً يتمتع بكل مظاهر الأصالة وفخر الانتماء. وقال إن مشاعر الغبطة والسرور تتملكه حين تبدأ مظاهر الاحتفال ورؤية المواطنين القطريين يبتهجون ويفرحون ويعبرون عن فخرهم بوطنهم.. مستحضرا البواعث التي تدفعهم لذلك، ومنها أن الدولة التي ينتمون إليها آمنت بهم واستثمرت فيهم ووضعتهم في سلم أولوياتها، وكيف دأبت قياداتهم في الماضي والحاضر على تحقيق نهوض تنموي واقتصادي واسع في إطار الرؤى المتتابعة، وآخرها رؤية قطر 2030 التي تقوم، كما أراد واضعوها، على تعزيز دور الإنسان القطري وتأمين رفاهيته، وتنويع مصادر دخله. وأعرب سعادته عن أمله أن تشهد علاقات قطر ولبنان المزيد من التطور، وأن تظل كما هي عليه في أعلى مراتب العلاقات بين الدول.. وقال «أنا كسفير للبنان في قطر تغمرني مشاعر التفاؤل كلما وضعت علاقات بلدينا في ميزان التقييم وإبداء الرأي، فلطالما كانت العلاقات اللبنانية القطرية مرتكزة على التعاون والاحترام والأخوة التي تظهر جلية في المشاعر التي يكنها المسؤول والمواطن القطري إزاء الدور البنّاء للمغتربين اللبنانيين المقيمين في بلدهم الثاني قطر».;
مشاركة :