تجددت المواجهات العنيفة بين جيش جنوب السودان والمتمردين على الحدود المتاخمة للسودان قرب منطقة "مشاركون" الاستراتيجية في ولاية شمال بحر الغزال، مع سقوط قتلى في صفوف الطرفين. وأكد معتمد محلية "السلام" السودانية في ولاية النيل الأبيض، الجمعة 9 نوفمبر/كانون الأول، اندلاع المعارك داخل الأراضي الجنوبية. ومنذ الرابع من ديسمبر/كانون الأول، تدور مواجهات بين جيش جنوب السودان وفصائل معارضة على الحدود المتاخمة للسودان في ولايتي النيل الأبيض وغرب كردفان، حسبما أفاد موقع "سودان تريبيون". هذا واندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش الشعبي التابع لحكومة جنوب السودان وقوات الجيش الوطني لتحرير السودان المعروفة بقوات "أنقذوا الوطن"، بقيادة أقانج أكول في منطقة "داما"، قرب "مشار كون"، وسط أنباء عن مشاركة قوات حركة العدل والمساواة الدارفورية في القتال. وصرح القائد الميداني لقوات "أنقذوا الوطن" الجنرال جبريل داو، أن قواته تصدت لقصف من الجيش الشعبي للمنطقة بالمدفعية الثقيلة ما أسفر عن قتلى وجرحى بين الطرفين. وزعم داو في تصريح صحفي، الخميس، أن أعدادا كبيرة من قوات الجيش الشعبي انشقت عن الحكومة وانضمت لقواته الأسبوع الماضي بسبب نقص الغذاء والدعم اللوجستي، فضلا عن عدم تسلم رواتبهم منذ أربعة أشهر. وتحاول جوبا التواصل مع قوات الجيش الوطني بقادة أقانج أكول، حيث قال المتحدث باسم الجيش الحكومي، العميد مالك أوين لتلفزيون جنوب السودان: "لقد منحنا أقانج كل شى إلا أننا فشلنا في إرضائه". المصدر:موقع "سودان تريبيون" ياسين بوتيتي
مشاركة :