قال رئيس لجنة الخرسانة باللجنة الوطنية بالغرفة التجارية والصناعية بجدة، رامي التركي، إن المملكة تنتج 75 مليون متر مربع من الخرسانة الجاهزة تستهلك أكثر من نصفها مصانع الإسمنت، ويبلغ إجمالي المبيعات في هذا القطاع أكثر من 2.2 مليار ريال سنويا، ويستهلك في تصنيع الخرسانة الجاهزة، أكثر من 160 مليون طن من المواد الأولية، ويقدر عدد رحلات نقل المواد الخام عبر الشاحنات بأكثر من 10 ملايين رحلة. المدن الصناعية قال التركي خلال اللقاء الذي عقدته لجنة الخرسانة الجاهزة بمقر الغرفة التجارية بجدة أول من أمس، إنه على الرغم مما يمثله هذا القطاع من أهمية وضخامة العاملين فيه، والذى يفوق عددهم 30 ألفا من الأيدي العاملة، إلا أنه لا يخضع للمواصفات والجودة المعتمدة على مستوى المملكة. وأبدت اللجنة الوطنية للخرسانة، استنكارها، من تعامل المدن الصناعية وعدم تخصيصها، مواقع كافية لمصانع الخرسانة الجاهزة، في الوقت الذي تنص فيه لوائح وزارة الشؤون البلدية والقروية على تخصيص مواقع لتصنيع الخرسانة الجاهزة. استعرض التركي، أبرز التحديات التي تواجه القطاع، واستخراج تراخيص المصانع واختلاف المتطلبات بين الجهات المعنية، وعدم وجود صيغة واضحة لمزودي الخدمات البيئة، وأضاف تسعي اللجنة للاستعانة بالخبرات المحلية والعالمية، لغرض تحسين المنتج من الخرسانة الجاهزة، بما يتناسب مع الظروف البيئية والجوية للمملكة، ورفع عملية الإنتاج والارتقاء بالعاملين، في قطاع الخرسانة، والعمل على تطوير ومواكبة الأنظمة الحديثة للارتقاء بالمنتج ورفع الإنتاجية. شهادة الجودة كشف رئيس لجنة الخرسانة الجاهزة بغرفة جدة المهندس أحمد بن محمد كوثر أن أبرز المبادرات التي أعلنت عنها اللجنة بغرفة جدة، هي إطلاق شهادة الجودة لمصانع الخرسانة الجاهزة، وربطها بالجهات ذات العلاقة، وتفعيل ربط لمشتريات الدولة بكافة المشاريع الإنشائية، وزيادة دور المختبرات في الفحص والفصل بالنوعيات التي تنتجها المصانع.