ستصبح مدرسة ابتدائية في مدينة ليدز البريطانية، الأولى من نوعها في المملكة المتحدة التي تدرس الإنكليزية لطلابها كلغة ثانية. وقالت صحيفة "ديلي ستار"، اليوم (الثلثاء)، إن المدرسة تعلّم أطفالاً من 55 دولة واتخذت خطوة غير مسبوقة لإدخال الإنكليزية كلغة ثانية، على رغم أن بعض تلاميذها مولودون في بريطانيا لكنها تعتبر مستواهم سيء للغاية في هذه اللغة. وأضافت، أن المدرسة أصرّت على أنها اضطرت لإعادة التفكير في طريقة تدريس مناهجها وفي إطار محاولة صارمة لتحسين المعايير التعليمية. ونسبت الصحيفة إلى مديرة المدرسة، جورجيانا سيل، قولها "إن الإنكليزية هي اللغة الأولى بالنسبة إلى أقل من ربع التلاميذ.. لكنها ليست كذلك بالنسبة إلى أكثر من نصفهم والذين وصلوا إلى المملكة المتحدة في الأعوام الأربعة الماضية". وتابعت سيل "إن تدريس اللغة الإنكليزية للتلاميذ المولودين في بريطانيا في المدرسة يجري لأن مستواهم في اللغة الإنكليزية الرسمية ليس جيداً بما فيه الكفاية لتحقيق درجات جيدة في شهادة الثانوية العامة". وتضم مدرسة مدينة ليدز طلاباً من أفريقيا، وأوروبا، والصين، والشرق الأوسط، وآسيا. بريطانيامدرسةالإنكليزية