بعث نواب في الكنيست الاسرائيلي برسالة من حزب العمل، الى رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، دعوه فيها الى عدم إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين، مقابل تجميد البناء في المستوطنات، طالما بقيت المفاوضات مع السلطة الفلسطينية مستمرة. ولقيت الرسالة دعما من حزبي "الحركة" و"شاس"، وجاء فيها ان "الحكومة ذهبت الى الخيار الأسوأ في ما تسميه اسرائيل المبادرات الحسنة، التي قدمتها في إطار المفاوضات، بإلغاء تجميد البناء في المستوطنات بينما لا يمكن إعادة الأسرى إلى السجون". وادعى معدو الرسالة أن إطلاق سراح الأسرى يشكل خطرا على الإسرائيليين، وطالبوا باستبدال إطلاق سراح الأسرى القدامى، ومن ضمنهم أسرى فلسطينيي 48 والقدس، مقابل تجميد البناء في المستوطنات. وبرأي النواب، فان تجميد البناء في المستوطنات بشكل مؤقت، من شأنه أن يعمل على تهدئة الأجواء سواء على الصعيد الداخلي في إسرائيل، أو على الصعيد الدولي. يشار الى ان التوتر في المفاوضات على خلفية الخلاف حول طابع المرحلة الرابعة من الافراج عن الأسرى يتزايد، ويجري طاقم المفاوضات الأميركي بقيادة مارتين أنديك، محادثات مكثفة في القدس ورام الله في محاولة لاقناع الجانبين بقبول ورقة الاطار الاميركية، وتمديد المفاوضات. وتميل إسرائيل الى الموافقة على الوثيقة رغم تحفظها عليها، وينتظر الاميركيون حاليا رد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ويمارسون الضغط عليه، ازاء تحذيره من أن خرق التفاهمات في هذا الشأن سيجعله يتوجه الى الأمم المتحدة. وترفض إسرائيل توجه ابو مازن وتقول انه اذا لم يوافق على تمديد المفاوضات وقام بتفجيرها من خلال التوجه الى الأمم المتحدة، فلن يتم اطلاق سراح الأسرى. فلسطيناسرائيلالاسرى الفلسطينيون في السجون الاسرائيليةالمبادرة الاميركية
مشاركة :