قُتل 30 شخصاً أمس، بتفجيرَين نفّذتهما انتحاريتان استهدفا سوقاً في بلدة ماداغالي شمال شرقي نيجيريا. وقال ناجٍ ان التفجيرين كانا متزامنين في السوق التي تبيع حبوباً وخضروات في ولاية اداماوا. وأعلن الجيش النيجيري مقتل 30 شخصاً وجرح 67 في تفجيرين «نفّذتهما انتحاريتان في ســوق» شعـبية فـي المديـنة. وأشار الى أن «ضباط الأمن سيطروا على المنطقة، لتجنّب دخول أعداء لشنّ هجوم آخر». وقال ممثل بلدية المدينة يوسف محمد ان «الانتحاريتَين زعمتا انهما من الزبائن عندما فجّرتا احزمتهما الناسفة، احداهما في قسم الأغذية، والاخرى في اكشاك الملابس القريبة». واتهمت السلطات جماعة «بوكو حرام» المتطرفة بتنفيذ الهجوم الذي وقع قرب معقلها في غابة سامبيسا، والتي يقصفها الجيش النيجيري قبل شنّه هجمات برية. ويشهد شمال شرقي نيجيريا تصاعداً في الهجمات خلال الاسابيع الاخيرة، بسبب انتهاء مواسم الامطار، علماً أن التفجيرين يشكلان ضربة للرئيس النيجيري محمد بخاري الذي كان اكد الاربعاء اثناء قمة حول الامن في داكار، ان «الوضع تحت السيطرة». واوقعت هجمات «بوكو حرام» اكثر من 20 الف قتيل، كما اسفرت عن نزوح 2.6 مليون شخص في شمال شرقي نيجيريا، منذ العام 2009.