درب الساعي الوجهة المفضلة للعائلات

  • 12/10/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كتبت - ميادة الصحاف: شهد اليوم الثاني من فعاليات درب الساعي حضورا كبيرا للعائلات القطرية، ما جعله الوجهة المفضلة للكثيرين. وأكد عدد من المواطنين والمواطنات، ممن التقتهم الراية في درب الساعي، أن فعاليات هذا العام متميزة، حيث تنوعت البرامج والأنشطة التراثية التي تمزج بين الماضي والحاضر والمستقبل وتعرف الأطفال بتاريخ أجدادهم. وقالوا إن حضورهم للفعاليات في درب الساعي جعلهم يعيشون أجواء سنوات طفولتهم الأولى، وما زاد من سعادتهم هو تعريف أبنائهم بهذه الأجواء وربطهم بحياة الآباء والأجداد وغرس روح الولاء والانتماء فيهم. من جانبه، قال ربيعة حمد خالد الكبيسي إن الاحتفال باليوم الوطني مناسبة عزيزة على قلوبنا ومهما بذلنا لن نوفي قطر حقها علينا.. مشيرا إلى أنه يحرص وجميع أفراد عائلته على حضور الفعاليات ومتابعة الأنشطة التراثية التي يشهدها درب الساعي. وقالت أم راشد إن فعاليات درب الساعي تهتم بإبراز التراث الشعبي لدولة قطر، وكل ما فيها يخبرنا بذلك، مثل المأكولات والألعاب التراثية وغيرها من الأنشطة التي تجذب اهتمام المواطن. ونوهت بتخصيص يوم الجمعة للعائلات، ما أضفى خصوصية على الاحتفالات وأتاح للجميع الفرصة للاستمتاع. وأكدت سارة النعيمي وصديقاتها أن فعاليات درب الساعي تمثل تاريخ قطر وتبرز جميع جوانب تراثها، وهذا ما يحتاجه جيل الشباب من كلا الجنسين في يومنا الحالي، مشيرة إلى أن المكان يذكرهن ببعض الأشياء التي يغفلن عنها، ويتعرفن على مسميات تراثية منسية، مثل كلمة "مرجابة" في قسم المأكولات الشعبية، وتعني قطعة حديدية توضع لتخفيف الحرارة تحت القدر، لذلك نحن ننتظر هذا الحدث السنوي بفارغ الصبر. وأشارت إلى أن نقوش الحناء والمأكولات الشعبية من أكثر فعاليات درب الساعي التي تجذب اهتمامها، حيث إن غالبية البيوت غيرت عاداتها الغذائية واتبعت الوجبات السريعة أو أنظمة غذائية صحية أو ما يعرف بالدايت تماشيا مع متطلبات العصر الحديث. وطالبت بزيادة الفعاليات التي تهتم بها النساء، مثل "حزاوي"، والأعمال اليدوية مثل الغزل والنسج اليدوي. أما محمد السعدي فقال إنه يحرص على مشاركة أبنائه في فعاليات درب الساعي سنويا، لأنها جزء من تراث بلدهم، حيث تحب ابنته فاطمة ركوب الخيل، بينما تميل نوف إلى الفلوكلور القطري الأصيل، أما بالنسبة لولديه فيفضلان الألعاب. وأوضح أنهم باتوا ينتظرون فعاليات الاحتفال كل عام، وتستمر فرحتهم حتى بعد خروجهم من درب الساعي، ويستمعون إلى أناشيد وطنية حتى يصلوا البيت. وأعربت أم خالد عن شعورها بالسعادة لتواجدها مع زوجها وأبنائها في هذه الأجواء التراثية.. مشيرة إلى أنها ترى نفس الفرحة تعلو وجوه أبنائها وهم يستمتعون بالألعاب ويشاركون في المسابقات المتنوعة، ويتعرفون على تراث قطر. وتحدث صالح طالب جابر المري عن فعاليات درب الساعي وما تمثله من حب الوطن له ولجميع أفراد أسرته، واعتبر زيارتهم للمكان بمثابة أمانة في عنق جميع المواطنين. وأشاد بالتنظيم وبتنوع الفعاليات التي ترضي جميع الأذواق والأعمار، وتوفير الفرصة لهم للاستمتاع بالأجواء التراثية الجميلة.

مشاركة :