وفقاً لبيان صادر عن البيت الأبيض. وقال أوباما في البيان "قررت أنا (الرئيس) أن العمليات التي تتضمن تقديم مواد وخدمات دفاعية للقوات الأجنبية والقوات غير النظامية من جماعات وأفراد يشاركون بدعم ومساعدة القوات الأمريكية في مكافحة الإرهاب في سوريا، هي مسألة أساسية لمصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة". وفوّض الرئيس الأمريكي في بيانه، وزير خارجيته جون كيري، بإخطار الكونغرس بأي شحنات للأسلحة ينوي البيت الأبيض تقديمها إلى المعارضة السورية، قبل 15 يوماً من إصدار الأمر ببدء التنفيذ. وليس من الواضح بعد ما هو نوع الأسلحة التي سيسمح الرئيس الأمريكي بحصول المعارضة عليها. ويأتي قرار أوباما، بعد يوم من تمرير الكونغرس الأمريكي لمسودة "قانون تفويض الدفاع الوطني"، تفوّض الرئيس بتقديم مضادات طائرات تحمل على الكتف من طراز "مانباد" إلى المعارضة السورية، بعد أن كان أوباما يرفض ذلك من قبل. كما أقرت مسودة القانون التي أقرها الكونغرس أمس الخميس، بأغلبية ساحقة، موازنة وزارة الدفاع "البنتاغون" للعام المقبل بقيمة 618.7 مليار دولار. وعن إمكانية أن يشمل القرار تزويد تنظيمي "ب ي د" و"ي ب ك" الإرهابيين بالأسلحة، قال المتحدث باسم "البنتاغون" الرائد، ادريان رانكين غالواي، للأناضول، نحن لم نمنح أي أسلحة "إلى ب ي د"، و"ي ب ك"، وليس هنالك أي تغيير في سياستنا بهذا الخصوص، وفقاً لتعبيره. من جانبه قال مصدر في وزارة الخارجية، رفض الكشف عن اسمه بسبب حساسية الموضوع، أن الإدارة الأمريكية لم تغيّر رأيها بشأن مضادات الطائرات "كما قلنا منذ زمن طويل، لدينا قلق عميق من دخول هذا النوع من الأسلحة إلى سوريا". ودأب الرئيس أوباما، على رفضه تقديم مضادات الطائرات المحمولة على الكتف إلى المعارضة السورية، بدعوى "الخوف من وقوعها في الأيدي الخطأ". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :