جدل جديد يشغل الأمريكيين بعد نشر صحيفة واشنطن بوست في عددها الصادر الجمعة أخبارا مفادُها أن وكالة الاستخبارات الأمريكية، سي آيْ إيْ، تؤكد بعد تحقيقات في الحملة الانتخابية للرئاسيات الأخيرة تَدَخُّلَ روسيا في مجريات هذا الاستحقاق لترجيح كفة المرشح الجمهوري دونالد ترامب. هذا الأخير نفى، ورد ساخرا بأن أصحاب هذه المزاعم هم ذاتُهم الذين اتهموا الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين بامتلاك أسلحة الدمار الشامل. الناطق باسم البيت الأبيض الأمريكي إيريك شولتْزْ قال بهذا الشأن: في بداية هذا الأسبوع، أمر الرئيس مسؤولي الاستخبارات بمراجعة كل النشاط الإلكتروني سيء النوايا المرتبط بعملية انتخاباتنا الرئاسية مراجعةً كاملة، وطلب بتسليمه قبل نهاية ولايته التقرير بهذا الشأن كاملا. صحيفة واشنطن بوست كتبت تقول إن شخصيات مرتبطة بالمصالح الروسية، دون دليل على تورط الكريملين معها، سلَّمتْ إلى موقع ويكيليكس رسائل إلكترونية حصلت عليها بالتجسس على حسابات لشخصيات ديمقراطية مرتبطة بحملة هيلاري كلينتون الانتخابية من أجل إضعاف هذه الأخيرة وتعزيز حظوظ دونالد ترامب في السباق الرئاسي.
مشاركة :