برعاية وتشريف صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء، تنظّم غرفة الأحساء حفل الاستقبال السنوي لرجال الأعمال صباح يوم الثلاثاء المقبل 14/03/1438هـ الموافق 13/12/2016م، بفندق الأحساء انتركونتننتال، بحضور عددًا من المسؤولين في القطاعين العام والخاص ورجال وسيدات الأعمال بالأحساء. ويشهد الحفل الذي تنظمه الغرفة منذ سنوات إعلان وتكريم الفائزين بجوائز غرفة الأحساء للتميز في نسختها الثالثة، والتي خصصت لتنمية وتطوير ودعم منشآت الأعمال الخاصة بالأحساء، كما يشهد إعلان وتكريم الفائزين بجائزة الغرفة الوطنية للتصوير الضوئي في محورها «حياة الطبيعة» في نسختها السابعة للعام 2016م، وكذلك تكريم الداعمين والمساهمين في بناء وتشييد مشروع مركزأمراض الدم الوراثية بالأحساء بالإضافة إلى تكريم عدد من الشخصيات الاقتصادية العامة والشركاء الاستراتيجيين والرعاة والداعمين لفعاليات وبرامج الغرفة للعام 2016م. وأوضح الأستاذ صالح بن حسن العفالق رئيس مجلس إدارة الغرفة أن مناسبة حفل الاستقبال السنوي لرجال الأعمال تمثل إحدى أهم الفعاليات التي تحرص الغرفة على إقامتها بشكل دوري منتظم، وذلك حرصًا على التواصلَ والتفاعل مع مجتمع الأحساء بكل مكوناته وفئاته وقطاعاته، انطلاقًا من رسالتها ورؤيتها الراسخة بان الغرفة ليست بيت التجار وحسب بل هي كيان تنموي اجتماعي وُجد من أجل تعزيز روابط الأسرة الواحدة في واحتنا الغالية وتطوير مجتمعها وتنمية اقتصادها المحلي وتعمير أرضها الطيبة الواسعة. وثمّن العفالق موافقة سمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي، محافظ الأحساء، على رعاية وتشريف الحفل وحضور برنامج فعالياته المتنوع، مبينا أن استمرار رعاية سموه الكريم لهذا الحدث لعدة سنوات لها الأثر الكبير في تشجيع ودعم برامج وفعاليات الغرفة ورجال الأعمال بالأحساء، وهي محل امتنان وتقدير الجميع لأنها تعطي الغرفة قوة دفع كبيرة للتقدم والتطور. وأكد العفالق أن حفل هذا العام يتزامن مع إعلان خطة برنامج التحول الوطني 2020 وإطلاق رؤية المملكة 2030، وهو ما يتطلب العمل بوعي وبصيرة وجهد أكبر خلال المرحلة المقبلة من كافة القطاعات لتحقيق تكامل الأدوار وتنسيق الجهود والمبادرات بين الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني للتعامل بهمة وكفاءة وجودة وتميز لتحقيق تلك الرؤى ومواجهة التحديات واستشراف المستقبل الواعد لبلادنا الغالية وقال العفالق أن الحفل سيشهد تكريم المتبرعين والداعمين لمشروع مركز أمراض الدم الوراثية بالأحساء، الذي تبنته لجنة خدمة المجتمع بالغرفة منذ وقت مبكر حتى رأى النور وأصبح واقعا قائما، في رسالة تؤكد على دور الغرفة ورجالات قطاع الأعمال بالأحساء في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والمشاركة الفاعلة في العمل الخيري والاجتماعي، إلى جانب ترسيخ ثقافة المسؤولية الاجتماعية للمنشآت وتعظيم الدور الاجتماعي لأصحاب الأعمال وتحفيزهم للمساهمة والمشاركة في مبادرات وبرامج العمل الخيري والتنمية المجتمعية ومن جهته، دعا الأستاذ عبدالله بن عبدالعزيز النشوان أمين عام الغرفة جميع المشتركين في الغرفة للحضور والمشاركة في الحفل لما يمثله حضورهم من إضافة لفضاء العمل العام في المنطقة، ولما يعكسه من حرص قطاع الأعمال على التفاعل والتعاون مع المجتمع وتعزيز التواصل فيما بين رجال الأعمال، مبينا أن الحفل يعد فرصة مناسبة لتبادل الآراء والافكار وبحث الاقتراحات والمبادرات لدعم نشاطات وبرامج الغرفة وخدمة وتنمية المجتمع والاقتصاد المحلي. وأشار الى أن الحفل سيشهد إعلان وتكريم الفائزين بجوائز غرفة الأحساء للتميز في دورتها الثالثة، والتي تعتبر أول الجائزة تمنح للشركات والمؤسسات الخاصة بالأحساء، مبينًا أنها شهدت تطويرًا شاملًا لتعزيز رسالتها وأهدافها ودورها المنشود في الارتقاء بمستوى أداء مؤسسات الأعمال بأرض الواحة، مبينا أنها أصبحت تنظّم مرة كل عامين، ويضطلع بها نخبة من أبناء المنطقة المتميزين وهو ما يدعم وتيرة النمو والتطور في القطاع الخاص بالأحساء. ولفت إلى أن الحفل سيشهد كذلك إعلان وتكريم الفائزين بجائزة الغرفة الوطنية للتصوير الضوئي في محورها «حياة الطبيعة» في نسختها السابعة للعام 2016م، مبينا أن مبادرة الغرفة في إطلاق ورعاية المسابقة منذ العام 2009، أحدث حراكا فنيا في هذا المجال الثقافي الحيوي بالمنطقة، موضحا أن المسابقة أسهمت بشكل واضح في تعزيز دور الصورة في إبراز التنوع الانساني والحضاري ببلادنا وما تكتنزه مملكتنا الغالية من ثراء تاريخي وثقافي وبيئي وتقدم النشوان بشكره وتقديره لصاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء على رعايته واهتمامه بإنجاح مبادرات وبرامج وخطط الغرفة، مثمناً رعاية سموه للحفل السنوي واستمرار حرص ومتابعة سموه الكريم لنشاطات وفعاليات الغرفة وتشجيع ودعم القطاع الخاص بما يسهم في إرساء المزيد من اللبنات إلى البناء الاقتصادي والاجتماعي بالأحساء ويدعم عملية التنمية المستدامة ما يؤكد دور الغرفة في خدمة الاقتصاد وتنمية المجتمع.