بدء المرحلة الثانية من «غضب الفرات» ضد «داعش» في الرقة 

  • 12/10/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت قوات سوريا الديموقراطية وهي تحالف فصائل عربية وكردية سورية تدعمها واشنطن، السبت بدء المرحلة الثانية من حملة غضب الفرات لطرد تنظيم داعش من مدينة الرقة، معقله الابرز في سوريا. وأكد قياديان في قوات سوريا الديموقراطية لفرانس برس أن القوات الأمريكية الداعمة لها ستشارك في الخطوط الامامية في المرحلة الثانية من معركة الرقة. وفي قرية العالية في ريف الرقة الشمالي، أعلنت هذه القوات في بيان تلته المتحدثة باسم الحملة جيهان الشيخ احمد انه تم اتخاذ قرار البدء بالمرحلة الثانية من الحملة التي تهدف الى تحرير كامل الريف الغربي من الرقة اضافة الى عزل المدينة. وبدأت قوات سوريا الديموقراطية في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر حملة غضب الفرات لطرد تنظيم داعش من الرقة. كدت قوات سوريا الديموقراطية في البيان ان المرحلة الاولى من حملتنا، حملة غضب الفرات انتهت بنجاح كبير، مشيرة الى تحرير مساحة 700 كلم مربع والعشرات من القرى، اضافة الى عدة بلدات وطرق استراتيجية في ريف الرقة الشمالي. ومنذ تشكيلها في تشرين الاول/اكتوبر 2015، نجحت قوات سوريا الديموقراطية، التي تضم خصوصا وحدات حماية الشعب الكردية، بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن في طرد التنظيم المتطرف من مناطق عدة في سوريا. وشددت قوات سوريا الديموقراطية في بيانها على ان تنسيقنا مع التحالف الدولي مستمر بشكل فعال ومثمر، وهذا التنسيق سيكون اقوى واكثر تأثيرا اثناء المرحلة الثانية. قال المتحدث باسم قوات سوريا الديموقراطية طلال سلو بدوره ان القوات الأمريكية شاركت في الجبهات الامامية في المرحلة الاولى () وستشارك بشكل اكثر فعالية الى جانب قواتنا في المرحلة الثانية. كما اكد مستشار القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية ناصر حاج منصور لفرانس برس ان القوات الأمريكية ستشارك في خطوط الجبهة الامامية في هذه المرحلة بشكل فعال. وفي وقت سابق السبت، اعلن وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر ان الولايات المتحدة سترسل 200 جندي اضافي الى سوريا من اجل ضمان نجاح عزل الرقة. وسينضم هؤلاء، وفق قوله، الى 300 عنصر من القوات الخاصة في سوريا وذلك من اجل مواصلة التنظيم والتدريب والتجهيز. وأفاد بيان قوات سوريا الديموقراطية أن حملة غضب الفرات تتوسع بانضمام فصائل وقوى أخرى، فضلا عن انضمام 1500 مقاتل من المكون العربي من أبناء الرقة وريفها مؤخرا، تم تدريبهم وتسليحهم على يد قوات التحالف الدولي. شارك هذا الموضوع: اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)

مشاركة :